‘);
}

غابات الأمازون التي تشتهر بها البرازيل

تشتهر دولة البرازيل باحتواء جزء كبير منها يقدّر بنحو 60% على غابات الأمازون التي تعتبر الغابات الأكبر على مستوى العالم، وبمساحة إجماليّة تصل إلى 2.6 مليون ميل²، وتمتد هذه الغابات عبر تسع دول من بينها البرازيل، وتُمثّل هذه الغابات الشاسعة موطناً نسبته 10% من إجماليّ أنواع الحيوانات والنباتات على كوكب الأرض، بما في ذلك حوالي 1,300 نوع من الطيور، و400 نوع من الثدييات،[١] وأكثر من 55,000 نوع من النباتات، وعدد كبير من أنواع الحشرات حيث يتوزعوا في الغابات المطيرة، والغابات الموسميّة، والغابات النهريّة المغمورة، والسافانا (السهل العشبيّ)،[٢] وقد أدى التنوع الكبير في الحياة النباتية والحيوانية بالإضافة إلى المساحة الكبيرة إلى قدرة غابات الأمازون على التحكم بمستويات الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض؛ فحوض الأمازون يخزن نحو 100 مليار طن متري من الكربون، وهي كمية تُعادل نحو أكثر من عشرة أضعاف الانبعاثات السنوية من الوقود الأحفوري في العالم.[١]

تمثال المسيح الفادي الذي تشتهر به البرازيل

يعد تمثال المسيح الفادي (بالإنجليزية: Christ the Redeemer Statue) واحداً من الأمور التي تشتهر بها البرازيل الواقع تحديداً في قمة جبل كوركوفادو بمدينة ريو دي جانيرو، وهو عبارة عن مجسم أو تمثال ضخم على طراز الفن الزخرفي أو آرت ديكو بُني في عام 1931م، ويبلغ طوله 30 متراً تقريباً (98 قدماً)، ووزنه نحو 635 طناً، وقد تم إدراجه ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة،[٣] ويُجسّد هذا التمثال شكل يسوع المسيح، ويعود الفضل في تصميمه إلى النحات الفرنسي بول لاندوسكي والمهندس هيتور دا سيلفا كوستا، وقد مثّل منذ بنائه رمزاً للمسيحية عند الشعب البرازيلي، ووجهة سياحيّة تجذب عدداً كبيراً من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم.[٤]