‘);
}

معالجة النزيف قديماً

معالجة النّزيف عند العرب قديماً لها طرقها الخاصّة ، فكان العرب بدايةً يعيشون حياة بسيطة في التّنقل من مكانٍ إلى مكانٍ و خصوصاً في فصل الشّتاء، و الأماكن التي يتنقل فيها العرب قد تكون محاطةٌ و محفوفةٌ بالصّخور و الحيوانات المفترسة خصوصاً الذّئاب و الضّبع و الكلاب المفترسة ، لذلك يمكن أن يقع على الصّخور و يتسبب له نزيف ، و يمكن أن يتعرض لعضة من أنياب الذّئاب و الكلاب و الضّباع و يتعرض للنزيف ، و المرأة أيضاً قد تتعرض للنزيف عند الولادة . فحياتهم بسيطةً أي لا يوجد مواد تعقيم و مواد مطهرة و شاش تنظيف الجروح و ربط الجرح و لا يوجد اللواصق المخصصة للجرح . ماذا كان يفعل العرب عندما يتعرضون للنزيف ، و كيف يعالج العرب النّزيف بالرّغم من حياتهم البسيطة.[١]

كيفية معالجة النزيف

عندما يتعرض المرءُ للنزيف خصوصاً عندما يكون هناك نزيفٌ في رجله أو في يده ، بدايةً يتم تنظيف الجرح بالماء ثم يتم الضّغط عليه بالماء البارد و إن لم يتوقف النّزيف يتم وضع التّراب عليه .حيث يستطيع التّراب أن يعمل على تخثر الدّم و بالتّالي يتوقف الدّم عن النّزيف عندما يتم ربطه . لذلك لوقف أي نزيف بسيط يتم وضع عليه ماء بارد و تنظيفه بالقماش ، و إن لم يتوقف يتم وضع بعض النّباتات التي يتم سحقها و توضع على الجرح حيث كانوا يستخدمون نباتات القريص و طحن النّباتات الشّوكية لعمل عجينة توضع على النّزيف و يتم تضمديها بواسطة ربط القماش على الجرح.[٢]