‘);
}

خلق الله تعالى الإنسان، وجعله خليفته في الأرض وأعطاه العقل القادر على اكتساب العلوم والمعارف الجديدة، إضافة إلى أنه أهعطاه الروح التي هي هبة ربانية خص بها الله الإنسان حتى يعرف قيمته وتساعده على الارتقاء بنفسه وتحفزه على السعي في الأرض. كل هذا كي يستطيع الإنسان أن يقوم بغايته التي خلقه من أجلها. وهي يتفكر ويسعى ويعبد الله، لهذا خلق الله الإنسان.

الإنسان هو الكائن الذي يدرك ويعي ما يدور من حوله من أحداث، وهو الكائن الذي يمتلك ذكائاً يستطيع به أن يتجاوز المواقف التي تواجهه خلال حياته، وهو أيضاً ذات الكائن الذي يستطيع التعلم ذاتياً بل ويستطيع أيضاً تطوير عملية التعليم لتحقق الأغراض التي خلق لأجلها.

من أهم ما كرم الله به الإنسان، أن أعطاه القدرة على التفكير والاختراع والتعلم والتواصل وتطوير وسائل الاتصال، إضافة إلى قدرته على أن يستفيد من خبرات غيره، وأن يسعى في الأرض ويتأمل في مظاهر خلق الله وآياته الحسان، مما يؤدي إلى تقوية ارتباطه بالله تعالى، وتقوية روحه وتفعيلها وزيادة إنسانيته وعلومه.