‘);
}

أورام الدماغ

يُعرف خروج نمو وتطور خلايا الدماغ عن السّيطرة بالسّرطان؛ إذ تفقد الخلايا الدماغيّة المُصابة بالسّرطان قدرتها على اكتشاف الخلل والأعطال التي تصيب المادة الوراثية فيها، وتراكم هذه الأعطال، يُسبب نموًا غير منتظم لهذه الخلايا والنسيج الذي توجد به، وتكون قادرة على الانتشار، وتُؤثر الخلايا السّرطانية مباشرة على وظائف الدماغ والوظائف الحيّوية بالجسم، وذلك حسب موقعها، فيُمكن أن تُؤثر على وظائف الذاكرة، أو الوظائف الحسيّة، أو التحكم بعضلات الجسم.

يوجد نوعان للأورام الدماغية ويُعرف النّوع الأول بالورم الدماغي الأولي، الذي يصيب خلايا الدماغ نفسها، ويُمكن أن يكون حميدًا أو سرطانيًا، ويُعرف النوع الثاني بالورم الدماغي النقلي أو الثانوي؛ إذ ينتشر للدماغ من أعضاء أخرى بالجسم مصابة بالسّرطان مثل؛ سرطان الرئة، وسرطان الخلايا الميلانينة، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الكلى، ويُعدّ النوع الثانوي من سرطان الدماغ هو الأكثر شيوعًا.[١][٢]