‘);
}

بماذا يكنى الرسول صلى الله عليه وسلم

كنية الرسول

كُنّي النبي -عليه الصلاة والسلام- بأبي القاسم؛ لأن القاسم كان أكبر أبنائه،[١] وقد وردت كنيته هذه في عدّة أحاديث صحيحة، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يمشي بالبقيع ذاتَ مرة، فسمع رَجُلاً يُنادي بأبي القاسم، فنظر النبيّ إليه، فقال الرجل: لم أقصدك وإنما دعوت فُلاناً، فقال له النبي -عليه الصلاة والسلام-: (تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي، فإنِّي أنا أبو القاسِمِ أقْسِمُ بيْنَكُمْ)،[٢][٣][٤] وقد رُوي أنّ جبريل -عليه السلام- كنّى النبي بأبي إبراهيم،[٥] وذلك عندما ناداه بقوله: (السَّلامُ عليْكَ يا أبا إبراهيمَ)،[٦][٧] كما ذكر بعض العُلماء كابن دحية أنّه يُكنّى بأبي الأرامل، وذكر أُبيّ بن كعب من الكُنى للنبيّ؛ كنيته بأبي المؤمنين، لقول الله -تعالى- في القرآن الكريم: (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ)،[٨] فقال أُبيّ بعدما قرأها: “وهو أبٌ لهم”؛ تشبيهاً له بالأب الشفيق والرحيم عليهم.[٤]

حكم التكني بكنية الرسول

تعدّدت آراء العُلماء في حُكم التكنّي بِكُنية النبي -عليه الصلاة والسلام-، وسبب تعدّد أقوالهم حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي، فإنِّي أنا أبو القاسِمِ أقْسِمُ بيْنَكُمْ. وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ ولا تَكْتَنُوا)،[٢] وفيما يأتي بيان أقوالهم:[٩][١٠]