وتجري هذه المهمة العلمية الدقيقة والبارزة بقيادة وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وتسعى بالأساس إلى إجراء دراسة بتلسكوب شمسي من أجل معرفة الطريقة التي ينفصل بها الغلاف الجوي للشمس حتى يتحول إلى رياح شمسية.

وتحظى هذه الظاهرة باهتمام علمي لأنها مسؤولة عن تدفق جزيئات عبر المجموعة الشمسية، ولأنها تؤدي دورها البارز أيضا في طقس الفضاء.

وتؤدي هذه الظاهرة أيضا إلى تحفيز ما يعرف بالأضواء القطبية، وهو ما يؤدي إلى إرباك التكنلوجيا وعرقلتها على كوكب الأرض.

وتراهن هذه البعثة على التوصل إلى بيانات مهمة، بينما انطلقت بعثات علمية أخرى كبعثة وكالة الفضاء الأميركية وبعثة ناسا.

وتطمح بعثة ” EUVST” التابعة لناسا أن تقوم بدراسة تفاصيل أوفى بشأن الغلاف الجوي إلى جانب بيانات دقيقة بشأن الشمس مثل طول الموجات فوق البنفسجية.

وكانت البعثة السابقة لليابان صوب الشمس قد أطلقت في 2006، بينما يرتقب أن يتم إطلاق البعثة المقبلة في أواسط العقد الحالي.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وكالة “ناسا” عن تقديم دعم لمشروع فضائي يقوده مختبر تابع لجامعة جونز هوبكنز.

وسيجري هذا المشروع العلمي مزيدا من الدراسات بشأن التيارات الموجودة في الغلاف الجوي، والغرض من ذلك هو معرفة الطريقة التي ينشأ بها ما يعرف بالشفق القطبي.