ونقل بيان للكرملين عن بوتن قوله خلال اجتماع المجلس الأمني: “لدي مقترح وهو تمديد الاتفاق الحالي دون أي شروط مسبقة لمدة عام على الأقل ليتسنى لنا إجراء مفاوضات حقيقية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وازدادت حدة التوتر على مدى شهور بشأن مصير المعاهدة التي تحد عدد الرؤوس النووية التي بإمكان واشنطن وموسكو امتلاكها وتنقضي مهلتها في الخامس من فبراير 2021.

وأفادت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع روسيا على تمديد المعاهدة، لكن موسكو سارعت برفض الشروط الأميركية.

وقال بوتن الجمعة إنه سيكون “مؤسفا للغاية” إذا انقضت مهلة المعاهدة دون أن تستبدل بأخرى مشابهة.

وأوضح أن “نيو ستارت” نجحت في السيطرة على سباق التسلح، مضيفا أن على المجتمع الدولي ألا يُترك دون “وثيقة أساسية من هذا النوع”.

وتم التوقيع على الاتفاقية عام 2010 في ذروة الآمال بإعادة إطلاق العلاقات بين موسكو وواشنطن، في عملية قادها الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي حينها دميتري ميدفيديف.

وتصر إدارة ترامب على دخول خصمتها الصين في المعاهدة التي تحد عدد الرؤوس النووية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا امتلاكها بـ1500.

وتعد “نيو ستارت” التي وقعت بين واشنطن وموسكو سنة 2010 آخر اتفاق نووي لا يزال ساريا.

 

وتؤكد المعاهدة على الحد من أنظمة الإطلاق بشتى أنواعها سواء كانت أنظمة صواريخ على الأرض أو على غواصات أو قاذفات مزودة بأسلحة نووية.