بوعلي ردا على رباح في تبريره ودفاعه عن المصادقة على القانون الإطار 17-51: “يا ليته صمت”

ردا على تبرير الوزير عزيز رباح المصادقة على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ودفاعه عنه ومدح ما فيه من مكتسبات،

بوعلي ردا على رباح في تبريره ودفاعه عن المصادقة على القانون الإطار 17-51: “يا ليته صمت”

بوعلي ردا على رباح في تبريره ودفاعه عن المصادقة على القانون الإطار 17-51: "يا ليته صمت"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

ردا على تبرير الوزير عزيز رباح المصادقة على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ودفاعه عنه ومدح ما فيه من مكتسبات، قال رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، د. فؤاد بوعلي: “ياليته صمت”.

وقال عزيز رباح في كلام منقول عنه: “أكاد أجزم أن معظم المعلقين على واقعة التصويت على القانون الإطار لم يكلفوا أنفسهم عناء إلقاء ولو نظرة بسيطة على مضامينه وهو متاح للجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحجبت مسألة التناوب اللغوي عنهم الوقوف على مكتسبات غير مسبوقة في اللغة العربية والمجانية والبرامج والمناهج ووضعية الفاعلين والتمكن من اللغات والدعم الاجتماعي لفائدة الأسر الهشة وذات الخصاص والحكامة ونظام الجودة وغيرها”.

وجاء في تدوينة لبوعلي ردا على كلام الوزير رباح نشرها في حسابه على فيسبوك: “كتب السيد عزيز رباح على حسابه في الواتساب، منافحا عن جريمة القانون الإطار، وهو البعيد كليا عن الميدانين اللغوي والتربوي، متهما الرافضين له بأنهم لم يطلعوا عليه. وبالرغم من اقتناعي بأن السيد الرباح لم يقرأ القانون أو الرؤية الاستراتيجية التي لا يمكن قراءته بدونها، فإن دفاعه الوهمي كعادته عن كل مخرجات التجربة الحالية تجعله يتصور أنه وحوارييه من يمتلك ناصية الحقيقة والمعرفة بخبايا الأمور، والباقي مجرد رعاع يكثرون الصراخ دون معرفة بجواهر الأمور”.

وأضاف د. بوعلي “بل الأكثر أن قول السيد الوزير يؤكد أن تسويق بعض مريدي الحزب وهم وجود ضغوط فوقية هو مجرد تبرير للجريمة. لذا نقولها للسيد الرباح كما قلناها للسيد الرميد وغيرهما أن الحديث في القضايا التربوية واللغوية له مختصون أدلوا بدلوهم وكشفوا مقاصد المشروع ومآلاته التي ترهن سيادة الوطن ومستقبل أبنائه، وأن الحزب الذي أسس على مبادئ الهوية والقيم قد فقد مع تخليه عنها مبرر وجوده، فالأحرى تعبيره عن تطلعات من وثقوا فيه. وصدق عليكم قول الفرزدق:
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ……لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ”.

وختم بوعلي تدوينته بـ”انتهت المهمة عزيزي رباح”.

Source: howiyapress.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *