‘);
}
بيئة الزواحف
هناك متطلبات تحتاجها الزواحف حتى تتمكن من العيش في بيئتها المناسبة، وتشمل مصادر الضوء والحرارة والماء:[١]
درجة الحرارة
معظم الزواحف هي من ذوات الدم البارد، وتتحكم في درجة حرارة أجسامها من خلال الانتقال إلى أماكن مختلفة في بيئاتها، فهي جيدة في الحفاظ على درجة حرارة أجسامها ضمن نطاق ضيق نسبيًا مقارنة بدرجة الحرارة الخارجية، وللتحكم في التغيرات اليومية في درجة حرارة الجسم، يبحث العديد من الزواحف عن مناطق باردة أو دافئة، فعلى سبيل المثال قد يستلقي الزاحف تحت أشعة الشمس لرفع درجة حرارة جسمها، تفضل أنواع الزواحف الاستوائية عمومًا درجات حرارة من 27 إلى 38 درجة مئوية، وتفضل الأنواع المعتدلة حرارة من 20 إلى 35 درجة مئوية، وتفضل السلاحف شبه المائية نطاقًا أقل قليلاً.
‘);
}
الإضاءة
يعد توفير الطيف المناسب من الأشعة فوق البنفسجية أمرًا ضروريًا للحفاظ على جلد الزواحف الصحي، وتؤثر الدورة اليومية للضوء والظلام والتي تسمى فترة الضوء، على السلوك والوظائف الجسدية لجميع الحيوانات، حيث توفر الفترة الضوئية إشارات لضمان حدوث التكاثر في أفضل الظروف البيئية، تعتبر التغييرات في فترة الضوء من حوالي 10 ساعات من ضوء النهار لأشهر الشتاء إلى حوالي 14 ساعة من ضوء النهار لأشهر الصيف شائعة في العديد من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بينما تشهد المناطق المعتدلة تغيرات في فترة الضوء تتراوح من حوالي 8 ساعات من ضوء النهار خلال الشتاء إلى حوالي 16 ساعة خلال فصل الصيف.
الماء والرطوبة
الزواحف شبه المائية تلك التي تعيش وتنمو بشكل طبيعي بالقرب من الماء وفيه، يجب أن تكون قادرة على غمر نفسها تمامًا في الماء، إذ تحدث التغذية والتكاثر والتفاعل الاجتماعي تحت الماء في العديد من الأنواع، بينما تميل الأنواع من البيئات الأكثر جفافاً إلى الحفاظ على المياه داخلها لفترة أطول، لكن من المهم جدًا أن تكون المياه متاحة في جميع الأوقات لتجنب الجفاف.
الظروف البيئية المثالية للزواحف
تعتمد الزواحف على الظروف التي تسمح لها بالعيش والحفاظ على درجة حرارتها، ومنها ما يأتي:[٢]
- الوصول لأشعة الشمس المباشرة.
- الحماية من العوامل الجوية كالرياح والحرارة الزائدة.
- التغطية لتجنب الحيوانات المفترسة.
- توفر مواقع تكاثر مناسبة لأنواع البيض عند التكاثر.
- توفر مواقع مناسبة للسبات الشتوي.
بيئة الزواحف في الشتاء
الزواحف ليس لديها سيطرة داخلية على درجة حرارة أجسامها، لذلك يجب أن تعتمد على الشمس ودرجات حرارة الهواء الدافئ لدعم نشاطها البدني والتمثيل الغذائي، ويعتمد بقاء الزواحف في الشتاء على قدرتها على تناول سعرات حرارية كافية خلال موسم النمو، حيث أنها في فصل الشتاء تدخل في السبات، فعندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، فإن السلاحف المائية مثلًا تدفن نفسها في القيعان الموحلة للبرك والبحيرات والأراضي الرطبة، فطالما أنها تحت الماء فلن تتجمد، مع أنها لا يمكنها التنفس تحت الماء، والعجيب أن السلاحف تتوقف عن التنفس لمدة خمسة أشهر، عملية التمثيل الغذائي الخاصة تساعد بشكل مذهل للحصول على الطاقة، وتعتمد خلاياها على تكسير الكربوهيدرات، فقلوب السلاحف تنبض مرة واحدة فقط كل عشر دقائق.[٣]
المراجع
- ↑Stephen J. Divers , “Providing a Home for a Reptile”, merckvetmanual, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Habitat management for reptiles”, arc-trust, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Reptiles seek warm place to live for winter”, poughkeepsiejournal, Retrieved 29/1/2022. Edited.