بين الغصّة والغضب العارم… أبّ يريد التخلي عن طفلته بسبب الأحوال المعيشيّة في لبنان

إليكم مع موقع أنوثة فيديو عن أب يريد التخلي عن طفلته في لبنان وبعدها يجلس في الشوارع وهو يبكي ويصرخ من الغصة والأحوال المعيشية

Share your love

بين الغصّة والغضب العارم… أبّ يريد التخلي عن طفلته بسبب الأحوال المعيشيّة في لبنان

وثّقت الكاميرات اللحظة التي أراد فيها أب التخلي عن طفلته في لبنان بسبب الأحوال المعيشية التعيسة، وبدا هذا المشهد مؤثراً ما جعله يتصدّر مواقع التواصل الإجتماعي لا فقط في لبنان بل أيضاً بالعالم العربي.

وأصبح من المعروف أنّ الشعب اللبناني لا زال يُعاني يومياً وعائلات كثيرة تعيش في الفقر والجوع، وكثيرة هي المشاهد التي نراها يومياً في لبنان تظهر المأساة الكبيرة والموجعة عند البعض من سكان هذا الوطن. 

أب يريد التخلي عن طفلته في لبنان وينهار بالبكاء في الشارع!

في مدينة صدا جنوب لبنان كان رجل يحمل طفلته الرضيعة بين ذراعيه، وقد توجه عند عنصر من القوى الأمنية التي تواجدت في المكان، والصدمة كانت أنّ الوالد طلب من العنصر أخذ طفلته لأنّه غير قادر على إطعامها.

وكلمات الرجل كانت تُنطق بغصة ولوعة، فبعدها جلس على الأرض وإنهار بالبكاء والصراخ، وقال: “مش عم تاكل، مش عم تاكل… محفضها بنيلون”!

وقبل أن يقع والد الرضيعة في هيستيريا وهو يُردد جملة “شو بدا تاكل؟”، كان الأشخاص الذين تواجدوا في المكان قد ساعدوه على النهوض وبدأوا يقولون له العبارات التي تخفف من الألم الذي يشعر به. 

الأزمة في لبنان تطال أصغر الفئات… #حليب_الاطفال_مقطوع

الفيديو لم يكن مجرد لقطات للحظات وصفت بالكارثية عن حالة عائلة ما عادت قادرة على تغذية طفلة رضيعة، إنّما إكتسح الفيديو السوشيل ميديا سريعاً حتى يصل صوت هذا الرجل اللبناني الى الجميع وليُشاهد الكل مأساته وأحوال غيره في بلاده.  وذلك بالإضافة للتعليقات الهائلة التي إنهالت تباعاً على الفيديو، وإرتكزت معظمها على رفع الصلاة والدعاء لأجل هذا الوالد الذي أراد التخلي عن طفلته ووضعها في الميتم أو أن يأخذها من يستطيع أن يقدم لها ما لم يتمكن والدها من تقديمه في مراحل نموها. 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)

[wpcc-script async src=”https://www.instagram.com/embed.js”]

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!