‘);
}

تأثير وسائل الاتصال على حياتنا

ارتفع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كثير على مدى العقدين الماضيين تقريبًا، ممّا أثار اهتمام المعلمين والآباء والأطباء وقلقهم لِما لها من تأثير على حياتنا وعملنا وصحتنا النفسية ومستوى التعليم لدينا، ففي حين أنّ بعض التأثيرات يمكن أن تكون إيجابيةً، لكن ثبت أنّّ لها تأثيرًا سلبيًا على أمور مهمة في حياتنا مثل الحالة المزاجية ومستويات التوتر، إذ إنَّ قضاء وقت كبير على منصات التواصل الاجتماعي أدَّى إلى نشوء ظاهرة تُعرَف باسم ظاهرة النزوح الاجتماعي، والتي تتمثّل بانخفاض الانخراط والتفاعل الاجتماعي الشخصي وجهًا لوجه مثل الذهاب إلى الحفلات أو الأفلام أو حتى ركوب السيارات معًا، وحلول وسائل التواصل الاجتماعي مكان التفاعل الهادف بين الأفراد والأقران، ونتيجةً لذلك وجدت الدراسات أن قضاء وقت أقل في التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه يؤدي غالبًا إلى الوحدة، والسبب الرئيسي في سرعة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي يتمثل بتطوير تكنولوجيا الهاتف المحمول، إذ يهيمن الهاتف المحمول على وقتنا بالكامل ويجعل من السهل الوصول إلى منصات التواصل في أي وقت[١].