‘);
}

صحة الحامل

مسؤوليّة الأمّ الحامل كبيرةٌ تجاهَ طفلها القادم، والذي تنتظره بفارغ الصّبر، حيث لا تقتصرالمسؤوليّة فقط على التّغذية، والرّعاية الصحيّة، والفيتامينات المقوّية، فهي مطالبة بالمحافظة على حالتها النّفسيّة، وجعل مزاجِها في استقرارٍ دائم، لأن الحالةَ النفسيّة للأم لها الدّورُ الأكبر في التّأثير المباشر على الجنين، فالبيئة التي يعيشُ فيها الجنينُ وهو في رحم أمّه تؤّثر في تشكيل نفسيّته، ويكون الطّفل عصبيّاً للغاية، وينام بصعوبةٍ شديدة، ويصاب بنوباتٍ مغصٍ كثيرة، ومن الصعب تهدئتُه، بسبب مزاجه السّيّء.

أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ التّصرفات الغاضبة النّاتجة عن الحامل، كإغلاق الباب بقوّة، أو الصّراخ، أو رمي الأطباق، وقد يصل إلى الإفراط في تناول الطّعام، كلّ هذه الأمور تُؤثّر على نموّ قلب الجنين، ويكونُ معرّضاً للمشاكل القلبيّة الخطيرة، بالإضافة إلى التّغيرات الهرمونيّة التي تحدث في جسمِ الحامل، والتي هي أساس هذه التّصرفات اللاّإردايّة والعنيفة، بحيث تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما يؤثّر في نموّ خلاياه، ويؤدي إلى تغيّر مضطرب في معدّل ضربات القلب.