‘);
}

تأثير القمر على صّحة الإنسان

يزعم بعض مرضى الصرع وجود ارتباط بين نوبات الصرع لديهم وطور البدر، إلّا أن الأبحاث فيما بعد أثبتت عكس ذلك، كما ثبت أيضاً عدم ارتباط الجنون باكتمال القمر، وأشارت العديد من الدراسات إلى عدم وجود علاقة بين أطوار القمر ونسبة نجاح العمليّات الجراحيّة، أو معدّلات العنف والعدوانيّة، أو حالات الانتحار والاكتئاب.[١][٢]

أشارت بعض الدراسات القديمة إلى ارتباط مرحلة الضوء لدورة القمر بالدورة الشهريّة عند النساء، وأنّ تزامن فترة الإباضة وحدوث الحمل خلال طور البدر يزيد من نسبة إنجاب الذكور، بينما حدوث الحمل قبل طور البدر يزيد من نسبة إنجاب الإناث، ولكنّ الدراسات الحديثة عارضت الدراسات القديمة، وأثبتت عدم وجود علاقة بين القمر من جهة والإنجاب ودورة الحيض من جهة أخرى، وفي المقابل أشارت بعض الدراسات الأخرى إلى ارتباط مستوى هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: melatonin hormone) بأطوار القمر، وهو هرمون يساعد على تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، ففي الفترة التي تسبق وتلي طور البدر مباشرة يستغرق الإنسان 5 دقائق إضافيّة حتى يتمكّن من النوم، كما أنّ مدّة نومه تقلّ بمقدار 20 دقيقة، إضافة إلى أنّ النوم يكون أقلّ عمقاً في هذا الوقت، إذ تكون مستويات الميلاتونين مُنخفضة.[٣]