تأثير المشكلات الأسرية على الأطفال

‘);
}

تأثير المشكلات الأسرية على الأطفال

إن للبيئة التي ينشأ بها الطفل الأثر الأكبر في تحديد مسار حياته الكامل، فقدرة الشخص على عكس الأقدار مهما كانت قوية، إلا أنها تخضع لبعض المُحدِّدات التي تكن سيطرتها عليه أكبر من قدرته على التحكم بها وتغييرها لما يُراعي رغبته بالنجاح، أياً ما كان يعنيه مفهوم النجاح بالنسبة إليه.

وهنا تكمن أهمية الحديث عن نوع المشكلات والخلافات التي يراها الطفل خاصة في مراحل نموه الأولى، ومدى تأثيرها عليه وعلى صحته النفسية وتحصيله العلمي وقدرته على بناء علاقات اجتماعية ناجحة تدوم طويلاً وغيرها من الأمور الجوهرية لبناء مستقبل واعد.

وبالرغم من أنه ليس من الغريب أن تحصل بعض الخلافات داخل العائلة، وقد يُجادل البعض حتى بأن مشاهدة الطفل لبعض الخلافات جيدة لمصلحته، لِما لذلك مِن أهمية في زيادة وعي وقُدرة الطفل على حل المشكلات الصعبة في المستقبل، وتعزيز المهارات الاجتماعية لديه، بالإضافة لخلق أمان عاطفي ثابت لديه.[١]