‘);
}

تنمية اللغة والمهارات الحركية

يبدأ الجنين في الرحم في الاستماع إلى الكثير من الأصوات القادمة من العالم الخارجي عند بلوغه حوالي 17 أسبوع من الحمل، وتحديداً عندما تشعر الأم بأول حركة للجنين داخل الرحم، وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الجنين يستمتع بما يسمعه من الموسيقى القادمة من الخارج، وقد تم ملاحظة أن الجنين في الأسبوع 33 من الحمل يتنفس في وقت استماعه للموسيقى، وقبل 38 أسبوع من الحمل يتفاعل الجنين في الرحم مع أنواع مختلفة من الموسيقى بدرجات مختلفة من التفاعل، وتظهر نتيجة هذا التفاعل معدلات مختلفة لحركة الجنين، وفي عام 1997 توصلت دراسة نشرت في مجلة علم النفس قبل الولادة (بالانجليزية: Pre- & Peri-Natal Psychology Journal) إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للموسيقى وهم في رحم الأم قد أظهروا مهارات حركية أفضل من غيرهم، وتطور اللغة والمهارات المعرفية بشكل أفضل منذ الولادة ولغاية ستة أشهر.[١]

تغير معدل نبضات قلب الجنين

عندما يبلغ الجنين حوالي 26 أسبوع من الحمل تتسارع نبضات دقات قلبه استجابة للأصوات القادمة من خارج الرحم مثل صوت الموسيقى،[١]وقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي قاموا بها حول اختبار ردود فعل الأجنة على استماعهم لجزء من الموسيقى الكلاسيكية لمدة خمس دقائق بأن الأجنة التي بلغت من العمر ما بين 28 إلى 32 أسبوع قد سجلت ارتفاعاً في معدل ضربات القلب عند عزف الموسيقى على درجة صوت عالية خلال 30 ثانية فقط من بدء تشغيل الموسيقى، وقد انخفض معدل ضربات قلب الجنين عندما عزفت الموسيقى على درجة صوت أقل، وقد ارتفع أيضاً بشكل تدريجي وثابت معدل ضربات القلب لدى الأجنة على مدار 33 أسبوع خلال تعريضهم لنغمات الموسيقى بغض النظر عن درجة علو الصوت، وقد تأثرت الأجنة أيضاً بسرعة الأغنية حيث ارتفع لديها معدل ضربات القلب مع زيادة الايقاع، وهذا يدل على تأثر الأجنة عند سماع الموسيقى.[٢]