بُعْد “النجم القطبي” عنا 4000 سنة ضوئية، “المرأة المسلسلة” تبعد عنا مليوني سنة ضوئية، ونجم اكتشف حديثاً بُعدُه عنا 24 مليار سنة ضوئية، أي 24 ألف مليون سنة ضوئية.
تأملوا، 4 سنوات ضوئية تحتاج إلى 50 مليون عام قيادة مركبة حتى نصل.. فمتى نصل إلى 24 مليار سنة ضوئية.هذا جزء من الكون بسيط جداً، وحتى هذه الساعة لا يزال الكون لا نهائياً وفي اتساع مستمر.
الآن أين المعجزة من كل هذا الكلام؟ المعجزة هي هذه الآية التي أبهرت علماء الغرب بدقتها وإيجازها، وهي قوله تعالى: (وَالسّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإنّا لَمُوسِعُونَ) (الذاريات/ 47). الشاهد قوله تعالى: (وَإنّا لَمُوسِعُونَ).
إذا كان هذا خلق الله فكيف بعظمته؟ هنيئاً لمن عرفه والويل ثم الويل لمن غفل عنه.. فسبحان من له في كل شيء آية تدل على أنه واحد.. والحمد لله رب العالمين.
المصدر:مكتوب



