‘);
}

التادلافيل

يحدث الانتصاب لدى الرجل نتيجة عدّة خطوات مُتسلسلة ومُتتابعة تَحدُث في الجسم، تبدأ أولًا عند تحفيز الرجل جنسيًّا، وإفراز جسمه لمادة أكسيد النيتريك، التي تحثّ إنزيم الجوانيلات الحلقيّ على إنتاج مادّة الغوانوسين أحاديّ الفوسفات الحلقيّ (cGMP)، الذي يُعتقد بأنّه المسؤول عن زيادة ضخّ الدم نحو القضيب؛ لتكبيره وانتصابه بزيادة حجم الأوعية الدمويّة القادمة إليه، وتقليل الدم الخارج منه، بتقليل حجم الأوعية الدمويّة المُتّجهة بعيدًا عنه، وتدوم هذه العملية إلى حين ظهور إنزيم الفوسفوديستراز 5، الذي يُدمّر الغوانوسين أحاديّ الفوسفات الحلقيّ، ويُزيل تأثيره على القضيب. ومن هذا التسلسل وُجد دواء التادلافيل، ووافقت على تسجيله وترخيصه المؤسسة العامة للغذاء والدواء منذ عام 2003، وتقتضي آلية عمله إلغاء عمل هذا الإنزيم، ليزيد بذلك من طول مدة تأثير الغوانوسين أحاديّ الفوسفات الحلقيّ، وتحسين مدة انتصاب القضيب.[١]