‘);
}

تاريخ ليلة الإسراء والمعراج

إن من المهم معرفته بدايةً أن تحديد تاريخ ليلة الإسراء والمعراج لا يترتّب عليه حكم فقهي، والمهم هو الإيمان والتصديق بأن الله أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرِجَ به إلى السماء يقظاً لا نائماً بروحه وجسده معاً، لكن انتشر بشكل كبير جداً بين الناس أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة السابع والعشرين من رجب، وهذا ليس صحيحاً؛ لأنه لم يَرد فيه أحاديث نبوية صحيحة، ولا حتى أثر عن أحد من الصحابة رضوان الله عليهم، حتى إن كتّاب السِّيَر والمؤرخون اختلفوا في تحديد ليلة الإسراء والمعراج من ثلاثة جوانب على النحو الآتي:[١]

الاختلاف في السنة التي حدثت فيها

اختلف العلماء في السنة التي حدثت فيها معجزة الإسراء والمعراج على أقوال متعددة منها:[١]