‘);
}

رجيم دشتي

يتشابه رجيم دشتي ورجيم اتكنز جدًا، والفرق الوحيد البسيط جدًا بينهما هو الأطعمة التي قد تختلف وتتنوّع بحسب عادات البلاد الأجنبية والعربية، وبذلك يمكن القول أن رجيم دشتي هو رجيم اتكنز بالنسخة العربية.[١]
قاعدتان من القواعد الرئيسية لمتابعة هذا النظام أو الأسلوب، تتلخّص الأولى بالبقاء بعيدًا وحرمان النفس من النشويات والسكريات بجميع أنواعها خلال أسبوع أو أسبوعين، لكمية لا تزيد عن 20 غرامًا يوميًا، مثل؛ المعكرونة، والأرز، والبطاطا، والخبز، وكذلك الأنواع المختلفة من السكر والفواكه؛ وتتلخص القاعدة الثانية باللجوء إلى مصادر البروتينات الحيوانية والنباتية وجميع أنواع اللحوم والحليب، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والخضار، ولا يرفع هذا النظام نسبة الكولسترول الضار LDL في الدم، وبالتالي لن يزيد من مضاعفات ارتفاعه.

بالبحث عن أراء الأشخاص وتجاربهم مع هذا النظام الغذائي الصحي، وُجِد أن أغلبية من اتبعوه استفادوا منه بطريقة فعّالة من الأسبوع الأول، دون التعرض لأعراض جانبية خطيرة، فمن التزم بالتعليمات بدقة سيجد فرقًا في وزنه دون شك، والسبب الرئيسي في نزول الوزن باتباع هذا النظام ناتج عن تقليل الكربوهيدرات، وزيادة البروتينات التي تزيد من الشعور بالشبع وبالتالي تُقلل الشهية، ممّا يُؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل دون التفكير بحساب السعرات الحراية المستهلكة.[٢] ويجب اتخاذ كل ما يلزم من الاختبارات قبل البدء بهذا النظام، لضمان سلامة وظائف أعضاء الجسم، مثل؛ اختبارات الدم، وخلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والتأكد من سلامة الكلى، والكبد.[٣]