تجدد الاشتباكات في مناطق بضواحي شمال باريس لليوم الثالث على التوالي

واندلعت هذه الاضطرابات لأول مرة في منطقة "فيلنوف لا غارين" شمالي باريس في وقت متأخر من يوم السبت، بعد تصادم دراجة نارية بسيارة للشرطة، لا تحمل شعارها المميز أثناء المطاردة. ونُقل سائق الدراجة النارية للمستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقا داخليا في الواقعة.

تجدد الاضطرابات لليوم الثالث على التوالي

لليوم االثالث على التوالي، تتجدد الاضطرابات في مناطق بضواحي شمال باريس، تدخلت على إثرها شرطة مكافحة الشغب. وقالت وسائل إعلام محلية إن شبانا قاموا بإحراق صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية، رغم فرض السلطات الحجر الصحي. واندلعت هذه الاضطرابات السبت في منطقة “فيلنوف لا غارين” شمال باريس، بعد تصادم دراجة نارية مع سيارة شرطة، أدت إلى إصابة صاحبها ونقله إلى المستشفى.

تجددت الاضطرابات ليل الإثنين في مناطق بضواحي باريس لليوم الثالث على التوالي. وذكرت وسائل إعلام محلية أن شبانا أضرموا النار في صناديق القمامة، وأطلقوا الألعاب النارية رغم فرض السلطات الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا.  

ونشرت محطتا “بي.إف.إم” و”سي نيوز” التلفزيونيتان صورا لإطلاق ألعاب نارية في مناطق مثل “فيلنوف لا غارين” و”أولني سو بوا” و”أنيير”، بينما تدخلت شرطة مكافحة الشغب.

واندلعت هذه الاضطرابات لأول مرة في منطقة “فيلنوف لا غارين” شمالي باريس في وقت متأخر من يوم السبت، بعد تصادم دراجة نارية بسيارة للشرطة، لا تحمل شعارها المميز أثناء المطاردة. ونُقل سائق الدراجة النارية للمستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقا داخليا في الواقعة.

ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤرا للتوتر بين شباب هذه المناطق والشرطة. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من قوات الأمن.

        

فرانس24/ رويترز

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *