تجربتي في علاج احتباس البول عند النساء

علاج احتباس البول عند النساء

تعد مشكلة احتباس البول هي من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الناس، وهي من أشهر المشكلات التي تتعلق بالجهاز البولي وأكثره انتشارا، وهو عدم قدرة المرأة على التبول على الرغم من امتلاء المثانة البولية، فتجد صعوبة في التبول والشعور بالحرقان في مجرى البول، كما يختلف لونه أيضاً، ويمكن علاج احتباس البول عند النساء من خلال اتباع بعض الخطوات ومنها:

• حرص المرأة على شرب كميات كبيرة من المياه، ما لا يقل عن 4 لتر من الماء بشكل يومي، والتذكير دائما بشرب المياه والسوائل.
• محاولة تناول كمية مناسبة من عصير الملفوف بشكل يومي، والانتظام عليها.
• العمل على إضافة كمية من العسل الأبيض على كمية من الماء الدافئ، كما أنه من الممكن إضافة الحبة السوداء على هذا الخليط.
• شرب مشروب عشبة الخلة، حيث يمكن غليها وشربها أكثر من مرة لكي تعمل على توسيع قنوات البول.
• الحفاظ على شرب بعض الأعشاب المفيدة مثل الزعفران والجرجير، نظراً لأهميته البالغة في معالجة احتباس البول.
• حفاظ المرأة على تجنب التدخين، والابتعاد نهائياً عن الكولات، والمواد المخدرة وغيرها.
• تجنب حبس البول لفترات طويلة، والتبول في حين الشعر بالرغبة في ذلك.
• شرب العرعر، من خلال غلي كمية من الغرغر ويمكن شربه ثلاث مرات يومياً.
• الجرجير والبصل، والعمل على خلط كمية مناسبة من عصير الجرير والبصل وتناول الخليط مرتين في اليوم.
• غلي القرفة، ومن ثم إضافة الشاي لها وتناولها يساعد على علاج احتباس البول.
• تقطيع البصل شرائح، ومن ثم استهلاك المياه الخاصة به.
• استخدام زيت الزيتون من خلال إضافته للأطعمة، وتناول كمية قليلة منه في الصباح الباكر.
• يمكن أن يتطلب الأمر إدخال قنطرة إلى القناة البولية للتأكد من عدم انسدادها.
• في الكثير من الحالات تتطلب استخدام بعض المضادات الحيوية والكثير من العلاجات، ويمكن التدخل الجراحي.

أسباب احتباس البول عند النساء

يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة باحتباس في البول، ويمكن عرضها على النحو التالي:

• يمكن أن تصاب المرأة باحتباس في البول بسبب إجراء بعض العمليات الجراحية، وهو يكون بسبب التخدير السلبي في بعض العمليات الجراحية مثل الولادة.
• تناول المرأة بعض الأدوية والعلاجات التي تؤثر بشكل سلبي على المجرى البولي.
• التدخين، وتناول الكحولات والمخدرات.
• وجود بعض الحصوات على مجرى البول لدى المرأة.
• إصابة المرأة ببعض الأمراض التي تتعلق بالمثانة مثل السرطان.
• في حالة وجود عيب خلقي في مجرى البول.
• العمل على حبس الماء لفترة طويلة وعدم التبول لفترات طويلة.
• الإصابة بمرض السكري، حيث يؤثر على المثانة، مما يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة، ويحدث خلل في الإشارات العصبية.
• الإصابة ببعض الأمراض التي تخص تصلب الشرايين مثل التصلب اللويحي، والذي يعد من أخطر أنواع التصلب.
• التعرض لبعض الحوادث التي أثرت بشكل سلبي على النخاع الشوكي، مثل حوادث السير.
• حدوث انسداد في مجرى القناة البولية، وهي تؤدي إلى حدوث تضخم في غدة البروستاتا.
• إصابة القناة البولية ببعض البكتيريا، أو وجود حصوات في المجرى البولية.
• وجود بعض الاضطرابات النفسية التي قد تسبب حصر للبول.
• وجود بعض الالتهابات في المثانة البولية، أو المثانة العصبية.
• الإصابة بالأورام الخبيثة في منطقة الحوض.
• تسربات وأملاح الكلى ومجرى البول.

أعراض الإصابة باحتباس البول عند النساء

يوجد العديد من الأعراض التي تدل على إصابة المرأة باحتباس البول، والتي يمكن معرفتها من خلال السطور الآتية:

• الإحساس بالحرقان الشديد في مجرى البول.
• الشعور بالصعوبة وعدم القدرة على التبول على الرغم من الحاجة الشديدة للتبول.
• تغير لون البول، حيث يمكن أن يتحول إلى اللون الأحمر أو ما يميل له.
• زيادة الرغبة في التبول وذلك على الرغم من الكمية القليلة التي تخرج.
• ضعف شديد في تدفق كميات البول.
• الآلام التي تشعر بها المرأة من ناحية الكلى.

علاج احتباس البول

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج احتباس البول، وهي يمكن عرضها على النحو التالي:

تفريغ المثانة

• يبدأ علاج احتباس البول الحاد من خلال تفريغ المثانة، وذلك من خلال استخدام القسطرة البولية للتخلص من التعب الشديد عند امتلاء المثانة بالبول، والسيطرة على المضاعفات التي يمكن أن تحدث.
• يمكن استخدام القسطرة البولية في حالة الاحتباس المزمن، حي ثيمكن استخدامها من الحين إلى الآخر.

توسيع الإحليل

• تعد عملية توسيع الإحليل من أهم العمليات في حالة الإصابة بالانسداد الإحليلي، ويمكن أن يتم بطريقتين.
• الأولى بإدخال أنبوب يتزايد عرضه بالتدريج إلى داخل الإحليل، والثانية تكون من خلال وضع القسطرة البولية في داخل الإحليل وتكون مرتبطة في نهايتها ببالون صغير الحجم تم نفخه لكي يساعد على توسع وفتح البول.

دعامات الإحليل

• يمكن أن يقوم الطبيب المعالج بتركيب دعامات الإحليل بشكل دائم، أو مؤقت من خلال استخدام أنبوب صناعي، يمكن أن يتم إدخاله إلى الإحليل، ويمكن أن ينفتح على شكل نابض ويدفع كل الأنسجة المتضيقة للإحليل.

أدوية البروستات

• يوجد العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج مشكلات البروستات وهي تتكون من مجموعتان والأولى منها الأدوية التي تستخدم لعلاج تضخم غدة البروستاتة، مثل فيناستيريد.
• العلاج الثاني تتمثل في الأدوية التي تعمل على ارتخاء عضلات الجزء الأخير من المثانة للعمل على التخفيف من انسداد الإحليل مثل دوكسازوسين.

العمليات الجراحية

• تتضمن عمليات البروستات الجراحية التي تعمل على إزالة النسيج المتضخم، وعمليات بضغ الإحليل، والتي تضمن عمل فتحة في الإحليل التضيق أو المسدود.
• عمليات ترميم فتق المثانة، أو فتق المستقيم، ويكون إغلاقها من خلال استخدام الغرز الطبية وإزالة النسيج المتدلي الزائد.

عمليات الأورام

• تتم من خلال إزالة الأورام الحميدة والأورام السرطانية من المثانة والإحليل للتقليل من مشكلة احتباس البول.

مضاعفات احتباس البول

حبس البول لفترة قصيرة تصل إلى ساعة أو اثنين لا تشكل خطر كبير، ولكن حبس البول لمدة طويلة يمكن أن تسبب الكثير من الأضرار والمضاعفات والتي يمكن التعرف عليها من خلال السطور القادمة:

ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية

إن حبس البول لفترات طويلة جداً يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات الشديدة في المسالك البولية، والكثير من المشكلات الأخري التي تتعلق بذلك.

احتمالية الإصابة بسلس البول

العمل على حبس البول بشكل متكرر يمكن مع الوقت والتكرار أن يسبب ضمور في المثانة، ومن ثم الإصابة بسلس في البول.

احتباس البول

مع الاستمرار في حبس البول بشكل مستمر متكرر يمكن أن تصاب باحتباس البول، وهو عدم قدرة المثانة على التبول وإخراج البول بشكل طبيعي وسليم

انفجار المثانة

تعتبر انفجار المثانة من الحالات النادر حدوثها، ولكن يمكن أن تحدث في حالة حبس البول لفترة طويلة من الزمن.

كم من الوقت يمكنك حبس البول

توجد الكثير من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالانسان عندما يعمل على حبس البول، ولكن هذا لا يحدث عند حبس البول مرة أو لوقت طويل، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

• يمكن امتلاء المثانة البولية بمقدار كوبان من البول وذلك في حالة عدم وجود وسيلة يمكن تفريغ المثانة من خلالها، ومن ثم تمتد المثانة بسبب احتوائها على كمية كبيرة من البول.
• يمكن حبس البول لمدة لا تزيد عن ثلاث ساعات، للحفاظ على صحة المثانة البولية، ويجب استشارة الطبيب في حالة الإحساس بصعوبة في التبول.