تجربتي مع البروبيوتيك هذا ما سنوافيكم تفاصيله فهو من أشهر المكملات الغذائية الذي ذاع انتشارها في الفترة الأخيرة لمن يعانون من بعض المشكلات في المعدة والجهاز الهضمي، وقبل أن نسرد لكم أحد هذه التجارب لابد أن ننوه إلي أن البروبيوتيك هي أحد أنواع البكتيريا النافعة التي تتواجد في الزبادي وتعزز من صحة الأمعاء؛ ولهذا سوف نستعرض بعض التجارب لأشخاص خاضوا تجربة مكمل البروبيوتيك وتأثيره علي جهازهم الهضمي وهل إذا كان يسبب الإمساك أو ماشابه ذلك فهيا بنا نتعرف إلي ذلك من خلال موسوعة.
تجربتي مع البروبيوتيك
هناك أحد السيدات التي تناولوا مكمل البروبيوتيك بحسب وصف الطبيب وقد جاءت تجربتها كالآتي:
- بالرغم من ممارستها الرياضة يوميا بصورة منتظمة واتباعها بنظام غذائي صحي يحتوي علي كافة المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، إلا وأنها قد قررت خوض تجربة مكمل البروبيوتيك بسبب فوائده علي صحة الجهاز الهضمي واستمرت عليه لمدة ثلاثين يوما.
- كانت تعاني من بعض الاضطرابات الهضمية والقولونية لاسيما بعد تناول الوجبات التي تحتوي علي نسبة عالية من الدهون ويكون هضمها مستعصيا علي المعدة.
- بعد تناولها له انخفضت حدة تلك التقلصات بسبب زيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ولكنها حاولت أيضا أن تقوم بالتخفيف من تناول تلك الوجبات الدسمة، ولقد أشار إليها الطبيب بضرورة تناول البروبيوتيك مع غذاء صحي أيضا كي يأتي بفاعليته.
- كما لاحظت صاحبة التجربة أيضا تحسنا واضحا في بشرتها وعلي شعرها الذي كان يعاني من التساقط والهيشان، كما أن نزلات البرد التي كانت تأتيها بأعراض شديدة في السابق لم تأتيها بنفس الأعراض مرة أخري بسبب تأثيره الإيجابي علي الجهاز المناعي.
تجربتي مع البروبيوتيك للامساك
- قالت أحد السيدات التي كانت تعاني من الإمساك الشديدة بالرغم من تناولها الأطعمة الخضراء التي تحتوي علي الألياف والفاكهة أيضا بأن حبوب البروبيوتيك قد أتت معها بفاعلية كبري بعدما كانت تواجه صعوبات كبيرة في التبرز وعدم الإخراج بصورة منتظمة إلا بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام.
- بعدما انتظمت علي تناول حبوب البروبيوتيك مع الاستمرار علي تناول الأطعمة الغنية بالألياف بدأت تتبرز بصورة منتظمة من ذي قبل ولم تعاني من أعراض الإمساك الشديدة التي كانت تعانيها من قبل.
تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل
- تلك التجربة لأحد السيدات التي كانت تعاني من حكة في المهبل والتهابات شديدة نتيجة لعدوي بكتيريا كانت تتسبب لها في نزول إفرازات سميكة ذات لون أبيض ولها رائحة كريهة.
- وصف لها الطبيب الخاص بها بعض المضادات الحيوية ومكملات البروبيوتيك بحسب ما قد ذكرته.
- كما نصحها الطبيب أيضا بضرورة شرب اللبن الزبادي الطبيعي يوميا الذي يحتوي أيضا علي البروبيوتيك وبالفعل تخلصت من أعراض الالتهابات المهبلية المزعجة في غضون أسبوعين واستمرت بعدها علي شرب اللبن الزبادي في وجبة العشاء يوميا لتجنب الإصابة بالالتهابات مرة أخري مع اتباع بعض العادات الأخري مثل عدم استخدام الصابون لتنظيف المنطقة الحساسة وشرب كميات كافية من الماء وما إلي ذلك.
أعراض نقص البروبيوتيك
- قبل الخوض في سرد العلامات التي تخبرك بأن جسمك يعاني من البروبيوتيك يجب أن نتعرف إلي ماهية البروبيوتيك وهي أحد أنواع البكتيريا المفيدة التي تعيش في الجهاز الهضمي ولها العديد من الفوائد للجسم، وبالرغم من وجوده في الأمعاء بصورة طبيعية إلا وأنها قد تضعف وتموت بسبب تناول المضادات الحيوية التي تقضي علي البكتيريا النافعة وتناول الأطعمة التي تحتوي علي بعض المبيدات.
- ومن ضمن أبرز العلامات التي تشير إلي أن هناك نقص في البروبيوتيك ما يأتي:
- وجود بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
- التجشؤ والشعور بالانتفاخ وحموضة المعدة.
- التوتر والاكتئاب.
- فقدان الوزن بصورة مفاجئة.
- الخمول والإرهاق..
- وجود اضطرابات في النوم.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الحاجة الشديدة لتناول السكريات.
متى يبدأ مفعول البروبيوتيك
- يختلف الأمر من حالة إلي أخري بسبب الغرض من تناوله بسبب فوائده الصحية المتعددة التي تستخدم في مناح عدة.
- كما أن إجابة ذلك السؤال تعتمد علي نوع سلالة البكتيريا الدقيقة المستخدمة، بالإضافة إلي الحالة الصحية للمريض ومدي جودة المنتج، بالإضافة إلي الجرعة التي يتم تناولها.
- في حال إن كانت مستخدمة لعلاج الإسهال ومنع تكراره فإن مفعولها يظهر خلال أيام معدودة.
- هناك بعض الحالات التي تحتاج إلي الكثير من الوقت كي تظهر عليها نتائج أو مفعول البروبيوتيك.
- توجد بعض الأبحاث والدراسات التي قد أشارت إلي أن المصابين بالقولون العصبي تبدأ لديهم الأعراض في التحسن بعد تناول البروبيوتيك لمدة تصل إلي ثمان أسابيع ويمكن أن تصل إلي مدة أكثر من ذلك بحسب الحالة.
- من الجدير بالذكر أيضا وجود بعض الحالات التي تتناولها لعلاج بعض المشكلات التنفسية وقد أظهروا تحسن في الأعراض بعد الاستمرار علي تناوله لمدة 12 أسبوع.
- قد يتم تناوله أيضا بغرض الوقاية من الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي وتعزيز حركة الأمعاء ويظهر تأثيره علي المدي البعيد في ذلك الحالة.
- ويمكن تقسيم المدة الزمنية تبعا للحالة المرضية بحسب الآتي:
- لعلاج الانتفاخ: من ثلاثة إلي أربعة أسابيع.
- للتخسيس: يتم تناوله من ثماني إلي اثنا عشر أسبوع.
- لعلاج الإسهال من يومين إلي أربعة عشر يوما.
- للبشرة والمشكلات الجلدية من أربعة أسابيع إلي ثلاثة أشهر.
- لعلاج الإمساك الغير مزمن: من سبعة أيام إلي أربعة أسابيع.
كم مدة استخدام البروبيوتيك
- لابد وأن يقوم الطبيب المعالج بتحديد الجرعات المناسبة من البروبيوتيك وليس من تلقاء نفس المريض، كما يجب الانتظام علي تناول الجرعة في مواعيدها المحددة للحصول علي أقصي استفادة وضمان ظهور نتائج مرضية، ولكن بسؤال الأطباء عن الجرعات المخصصة لكل فئة من الفئات فلقد جاءت كالآتي:
جرعة البروبيوتيك للبالغين
- يتم تناول كبسولتين يوميا لمدة أسبوع، ومن ثم تبدأ الجرعة في الانخفاض ليتم تناول كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين.
- أما في حال استخدامه للوقاية من المشكلات الهضمية التي يمكن أن تصيب المعدة يكفي تناول كبسولة واحدة في 10 أيام في الشهر الواحد، إذ أنه لا يفضل تناوله بكثرة لتجنب بعض الآثار الجانبية التي قد تأتي بنتائج عكسية.
جرعة البروبيوتيك للأطفال
- لا ينبغي أن يتناوله الأطفال من هم دون الـ16 عاما.
جرعة البروبيوتيك للحوامل
- لا يجب تناوله من قبل الحوامل والمرضعات إلا باستشارة الطبيب بسبب المخاطر التي قد يسببها علي الجنين.
أضرار كبسولات البروبيوتيك
يشدد الأطباء علي ضرورة عدم تناول البروبيوتيك إلا باستشارة الطبيب وفي بعض الحالات المعينة، ويجب أن يكون هناك التزام ببعض الجرعات المحددة فبالرغم من الفوائد الجمة لمكملات البروبيوتيك إلا وأن لها بعض الأضرار والآثار الجانبية التي قد تظهر ونلخصها في الآتي:
- ظهور بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، حيث أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلي ظهور المزيد من الغازات، كما أنها قد تؤدي إلي حدوث الإسهال ويمكن التغلب علي هذه المشكلة من خلال البدء بجرعات بسيطة والزيادة التدريجية فيها فيما بعد علي مدار أسابيع أما في حال استمرار وجودها يجب الرجوع إلي الطبيب المعالج لتغيير النوع.
- مخاطر التحسس لاسيما للأفراد الذين يعانوا من عدم تحمل الغلوتين؛ ولهذا يجب توخي الحذر والانتباه جيدا إلي مكونات الكبسولات التي قد تؤدي إلي ظهور ردود فعل تحسسية.
- مقاومة للمضادات الحيوية.
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- رفع مستويات الهيستامين.
وإلي هنا نكون قد وصلنا إلي ختام جولتنا التي قد سلطنا فيها الضوء علي تجربتي مع البروبيوتيك علي المعدة ولمن يعانون من الإمساك أو الإسهال، وكشفنا عن بعض الأضرار الجانبية المحتملة له، وندعوكم للإطلاع علي كل ما هو جديد عبر الموسوعة العربية الشاملة.