‘);
}

قال الإمام الشافعي ” تواضعاً ”

أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة

وقلت

تحب الصالحين وأنت منهم وأنت أهل للشفاعة

إمام أنت ياشافعي فقد نلت في الفهم براعة

زينت الدنيا بنور علم فكان لنا من الجهل مناعة

تعيش بضاعتك أبد الدهر وبضاعة جاهل ساعة

تجارتك رابحة وربي فما أربى من العلم بضاعة

فقر عيناً إمامنا ميراثك دعوة صالح بطاعة

أسأل الله أن يحشرني مع هؤلاء الصالحين مع حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم

الشافعي :هاشمي، ولكن ما نظر إلى هاشميته، ولا إلى قرشيته، بل نظر إلى تعامله مع الله، يقول في البيتين المشهورين: