ان عمليه اطفال الانابيب للسيدات فوق سن الاربعين تشكل تحديا للطبيب فى نسبه النجاح وذلك لانها تختلف كليا عن مايتم عمله لما دون ذلك

التحديات التي تواجه السيدات فوق عمر الاربعين سنة

اولا:

على السيده  ان تعلم ان نوعيه البويضه و جودتها تتاثر كتيرا بتقدم السن و تقل جودتها ووجد ان كل سيده تكون حامل سواء عن طريق الحمل الطبيعى او اطفال الانابيب وهي  فى هذه العمر بالذات ينصح لها ان تقوم باخد عينه من السائل المحيط بالجنين لاستبعاد ان يكون تشوهات فى جينات الجنين متل التشوه المنغولى وهذا الفحص واجب على كل سيده تحمل فى مراحل العمر المتقدمه وهدا دليل علمى لما يحصل لقله الجوده للبويضه  .

ثانيا:

ان التحدي الثاني يكون فى قله عدد البويضات فى هدا العمر او حتى عدم وجود الاباضه وهنا الرساله الواجب اخدها بعين الاعتبار فعلى الطبيب تقرير ذلك بمهنيه وعلميه قبل محاوله عمل اطفال الانابيب فادا كان لايوجد فى المبيض بويضات فلا يجب تعريض السيده الى التكلفه النفسيه والماديه

ثالثا: 

ان علم تقييم مدى احتواء المبيض على البويضات فى السن المتقدمه في العمر هو علم دقيق لايعتمد فقط على ارتفاع الهرمون المنبه للجريب(FSH) والدليل ان لدينا العديد من السيدات اللواتى نجح الحمل لديهن بالرغم من ارتفاع هذا الهرمون.                           

يجب على السيدة  التي تحمل عن طريق الانابيب ان تجري فحص لاستبعاد اي تشوه جيني وبامكانها معرفة نوع الجنين ايضا

والحقيقه التى تقول ان نسبه نجاح اطفال الانابيب هى عالميا %5 هى صحيحه لمن هم فوق سن الاربعون واثبت هذا عالميا فقد اثبت في مراكز جونز هوبكنز التي اجرت اول عمليه بنجاح لطفل انبوب فيها مع العلم ان اول طفل انبوب اجرى فى بريطانيا فى عام 1978 فهده النسب على السيده ان تعرفها كى لاتتفاجأ باى شىء غير واقعى ,ولكن يبقى الأمل موجود ما دام هناك بويضات فى المبيض لذا عليها ان لاتكل من المحاوله لان لدى العديد من السيدات الحوامل اللواتي استمروا في المحاولة  نجحن في انجاب الاطفال.

اقرأ أيضاً:

تجميد البويضات … تقنية طبية جديدة توفر فرص الانجاب للنساء في سن متقدمة

التحديات التى تواجه نجاح عملية اطفال الانابيب

العقم عند الرجال والنساء

العقم قد يكون سببه تأجيل الحمل الأول

{article}