تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان

تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ذلك ما امرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلم يحدد لها يوم معين ولا يعلم ليلتها إلا الله سبحانه وتعالى. وما يتردد بين المسلمين اليوم بالإجزام بوقوعها في الخامس والعشرين، أو السابع والشعرين لا أساس له من الصحة. اليوم على موقع موسوعة نتناول كل ما يختص ليلة القدر بالتفصيل فتابعونا.

نص الحديث

• روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال :”تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان“.

شرح الحديث

• يتضح من الحديث السابق أن ليلة القدر تتنقل بين الليالي العشر الأخيرة، ولا يوجد ما يثبت وقوعها في ليلة دون غيرها.
• لذلك أمرنا النبي بالاجتهاد في هذه الليالي بإحياء الليل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، والإلحاح بالدعاء فمن فعل ذلك في كل ليلة سيصيبها بلا شك، فهي لا تخرج عنهم.

أحاديث عن ليلة القدر

• أشار الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أكثر من مرة في أحاديثه لليلة القدر، فقال :”من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” ويشمل الحديث السابق قيامها بالصلاة أو الذكر وقراءة القرآن وغيرها من الطاعات، فمن يفعل يغفر له ما أسلف من ذنوب بأمر الله.
• وفي حديث آخر قال :”التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر” والحديث السابق يؤكد غيبية وقوعها، على أن نتحراها في الليالي الفردية من العشر الأواخر.

فضل ليلة القدر

• ليلة عظم ثواب العبادة فيها بألف شهر، كما جاء في قوله تعالى :” ليلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
• كان النبي يجتهد في العشر الأواخر التي تقع فيها كما لا يجتهد في ما مضى من أيام رمضان حتى يصيبها.
• تنزل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا.
• تجاب فيها الدعوات بأمر الله وفضله على عباده، فالحوا بما تشاؤون.