أخبار الطبي . كشفت دراسة أجريت في جامعة أديلايد عن أنه من المرجح أن تحريض المخاض لدى النساء الحوامل عندما يكون ليس ضروريا طبيا يؤدي إلى حدوث مضاعفات الولادة.

فقد أصبح تحريض المخاض الاختياري منتشرا حول العالم لأسباب اجتماعية وغير طبية.

ودرس الباحثون أكثر من 28000 حالة ولادة من جنوب أستراليا ما بين عامي 2006-2007. وقارنت الدراسة بين حالات ولادة بمخاض (طلق) طبيعي وتلقائي وحالات ولادة بطلق اصطناعي لأسباب طبية وحالات ولادة بطلق اصطناعي بدون أسباب طبية.

مقارنة بحالات الولادة بمخاض تلقائي، فقد ارتبط تحريض المخاض (الطلق الاصطناعي) بدون أسباب طبية بزيادة فرص الحاجة إلى اجراء ولادة قيصرية بنسبة 67%. كما زاد بشكل كبير من فرصة أن يحتاج الطفل حديث الولادة إلى رعاية وحدة الحضانة الخاصة بنسبة 64%، أو أن يحتاج إلى علاج بنسبة 44%، مقارنة مع الأطفال المولودين لولادات المخاض التلقائي.

ويأمل الباحثون من أن تزيد هذه النتائج من وعي الناس حول الآثار الضارة المحتملة لتحريض المخاض التلقائي على الأم والطفل. فمن الأفضل تجنب تحريض المخاض (الطلق الاصطناعي) عند غياب المشاكل الخطيرة لدى الأم والجنين والتوصيات الطبية.

في حين أن الولادة الطبيعية ليست متاحة دائما للنساء اللواتي يعانين مسبقا من مضاعفات الحمل، فإن نتيجة هذه الدراسة تشير إلى أن انتظار بدء المخاض التلقائي عند النساء الحوامل اللواتي لا يعانين من مشاكل في الحمل هو الأفضل.

 المصدر : Medical News Today