نقدم لكم تحضير درس مقر العوامل الوراثية بشكل ممتاز وتقديم المعلومات بشكل مختصر دون انقاص اي معلومات مهمة حتى تحصلوا على افضل تحضير للدرس ممكن ان يقدم لكم، وهذا الدرس موجود في مادة العلوم الطبيعية للسنة الاولى ثانوى، وهو احد الدروس المهمة في مادة العلوم والتي ياتي الكثير منه في اسئلة الامتحانات ولذلك يجب عليك عزيزي الطالب ان تهتم في مثل هذه الدروس وخصوصا درس مقر العوامل الوراثية في مادة العلوم الطبيعية للسنة الاولى ثانوي، ان مادة العلوم العامة من اهم المواد في المنهاج الدراسي حيث ان فيها الكثير من المعلومات والمواضيع الشيقة والمفيدة التي تجلب الى الطالب زيادة وعيه وادراكه، وايضا تصب مادة العلوم الطبيعية في التفكير الابداعي والمبتكر وهو الذي يمكن اي مجتمع من التقدم والازدهار زيادة قيمته بين الامم ليصبح صوته مسموعا، وان وطننا العربي في امس الحاجة الى الاهتمام في مثل هذه العلوم المفيدة، و التكنولوجيا والاجهزة الحديثة كلها تعتمد على القواعد والمعلومات الموجودة في كتاب العلوم الطبيعية سواء كان للسنة الاولى ثانوى ام غيره.

مواضيع درس مقر العوامل الوراثية في العلوم الطبيعية

ان العناوين الرئيسية التي يتكون منها درس مقر العوامل الوراثية هي سؤال اين تقع المادة الوراثية التي تنقل من جيل الى اخر في جميع المخلوقات، وملاحظة نتائج تجربة زراعة نوعين من القمح، وضع فرضيات لحل السؤال السابق، تطبيق كل فرضية على حدى لمعرفة الجواب الصحيح، اجراء المزيد من التجارب للتاكد من المعلومات التي تم الحصول عليها، ان هذه التجارب الشيقة التي تتطلب الصبر من الباحث او العالم الذي يقوم بالتجارب حتى يحصل على نتائج مؤكدة تفيد البشرية في حياتهم وتسهلها، ان اكثر الاماكن التي تصب فيها تجارب العوامل الوراثية والمواضيع المشابه هي علاج الامراض التي تصيب الانسان مثل الزهايمر وغيرها، حيث ان هناك امراض تنتقل بالوراثة والتقدم في علم الهندسة الوراثية والجينات سيساعد على ايجاد حلول لهذه الامراض مثل التهاب المفاصل والزهايمر والسرطان. تابعوا تحضير درس مقر العوامل الوراثية لمعرفة باقي المعلومات التي يقدمها الدرس.

اكتشاف تاثير العوامل الوراثية الموجودة في الكائن الحي

ان درس مقر العوامل الوراثية يوضح لنا وجود العوامل الوراثية والجينات من خلال طرح تجربة بسيطة وواضحة جدا، ونحن نقدم لكم التجرب ونتائجها في هذه الفقرة بشكل مختصر، لو قمنا بزرع قطعتي ارض تقعان بجانب بعضهما ولهما نفس المساحة، ثم قمنا بزراعة احد القطعتين بقمح محلي والقطعة الاخرى بقمح مكسيكي مع ملاحظة ان كمية حب القمح المكسيكي تساوي تماما القمح المحلي، ولو لاحظتم اعزائي الطلاب نحن نحاول ان نجعل كلا قطعتي الارض متساوية تمام في جميع المتغيرات من مساحة الارض وكمية الماء التي تسقى بها كلا القطعتين وكمية الحب المستخدم في الزراعة ونفس المناخ والطقس لان القطعتين تقعان بجانب بعضهما بالضبط حتى نضمن انه لا توجد اي مؤثرات اخرى تؤثر على محصول القمح سوى التي نريدها.

نتائج تجربة زراعة نوعين من القمح وعلاقتها بالعوامل الوراثية

وبعد الانتظار ونضوج القمح، فان النتائج كانت كالتالي حسب التجربة: كانت كمية القمح المحلي الناتجه هي 25 قنطار / هكتار في حين كمية القمح المكسيكي الناتجة هي 75 قنطار / هكتار.

من الطبيعي ان تستغرب عزيزي الطالب او الباحث بالفارق بين كمية القمح المنتجة بعد نضوج المحصول بين النوعين بالرغم من انهما حصلا على نفس الظروف بالضبط.

اذن نستنتج من هذه التجربة هي ان العوامل الوراثية والجينات التي يحملها الكائن الحي وفي حالتنا كان نبات القمح لها تاثير كبير في كمية المحصول الناتج. وتبقى الجينات الوراثية هي الشيء الوحيد الذي لم نجعله نفس الشيء في قطعتي الارض ولذلك هي السبب في اختلاف كمية القمح، وبهذه التجربة استطعنا التاكد من ان كل كائن حي لديه جينات وراثية خاصة فيه تحدد خصائصه وشكله وكل شيء يتعلق به.