تحليل الحمل
‘);
}
الحمل
يُعرف الحمل بأنه؛ فترة وجود جنين نامٍ في رحم الأمّ مدة تسعة أشهر أو ما يقارب 42 أسبوعًا وتتراوح مدة الحمل بين النساء من 37 أسبوعًا أو باستمرار الحمل لمدة أقصاها 42 أسبوعًا؛ وتبدأ فترة الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للمرأة، وبالتالي فإن أولى أعراض حدوث الحمل عادّة هي غياب الدورة الشهرية عند المرأة، إلى جانب العديد من أعراض الحمل الأخرى؛ كالشعور بالغثيان، والتعب والإجهاد، وحدوث تغيّرات في الثدي، بالإضافة إلى كثرة التبول، والشعور بالدوخة.
قسَّم الأطباء الحمل إلى ثلاث مراحل، تطرأ تغيرات محددة على جسم المرأة وصحتها في كل مرحلة من المراحل، ويشكّل كل ثلث مدة ثلاثة أشهر تقريباً من عمر الحمل، فيعدّ الغثيان الصباحي من الأعراض الأولى للحمل التي تحدث في الثلث الأول منه، بينما يعدّ التعب والإجهاد من الأعراض المشتركة بين الثلث الأول والثلث الأخير من الحمل، ولتأكيد حدوث الحمل عند المرأة ينبغي عليها زيارة الطبيب أو الاستعانة بإجراء الفحص المنزلي للحمل، وبالتالي يجب عليها زيارة الطبيب في حال كانت النتيجة إيجابية، بهدف التأكّد من وجود الحمل من خلال إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.[١]
‘);
}
تحليل الحمل
يمكن تحليل الحمل بإجراء اختبارات الحمل التي تعمل على اكتشاف هرمون الحمل في الدم أو البول تبعًا لنوع الاختبار، ويعرف هرمون الحمل طبياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو الهرمون الذي تُفرزه مجموعة من الخلايا الميشمائية التي تُشكّل جزءاً من المشيمة التي تقوم بتغذية الجنين وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنموه من الأم؛ إذ تبدأ المشيمة بالإنتاج المضاعف لهرمون الحمل بعد مرور ستة إلى اثني عشر يوماً من حدوث عملية الإخصاب، أيّ بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم في عملية تُعرف بالزرع، وبهذا فإنَّ نوعان من اختبارات الحمل تتمثل في اختبار الحمل بالدم، واختبار الحمل المنزلي بالبول، ويتبيّن من خلال هذه الفحوصات وجود الحمل من عدمه، بالكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم أو البول.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
اختبار الحمل بالدم
يُعدّ اختبار الحمل في الدّم الأقل استخدامًا بين النساء بالمقارنة مع إجراء اختبار الحمل المنزلي، بينما يمكن لاختبارات الدم الكشف عن وجود حمل قبل اختبارات الحمل المنزلية؛ إذ يمكن إجراء اختبار الحمل في الدم بزيارة الطبيب بعد 6 إلى 8 أيام من الإباضة، ويحتاج اختبار الدم أيضًا وقتًا في إظهار نتيجة الفحص بالمقارنة مع اختبار الحمل المنزلي الذي يظهر النتيجة فوريًا في المنزل.[٣]
ولاختبار الحمل بالدم نوعان رئيسيان، وفيما يلي توضيح لكل منهما:[٣]
- اختبار الدم النوعي: إذ يستهدف هذا الاختبار الكشف عن وجود هرمون الحمل بالدم من عدم وجوده، أي يتبيّن من خلاله وجود الحمل من عدمه، ويمكن إجراء هذا الاختبار بعد حدوث الاباضة بعشرة أيام، لتأكيد حدوث الحمل في وقت مبكر.
- اختبار الدَّم الكمي: إذ يعمل اختبار الدم الرقمي على قياس الكمية الدقيقة من هرمون الحمل الموجودة بالدم، وبالتالي الكشف عن مستويات منخفضة من مستويات هرمون الحمل بالدم، كما يُجرى هذا الاختبار في بعض الحالات، كتتبع بعض المشكلات أثناء الحمل، أو للكشف عن وجود الحمل في الرحم أو خارج الرحم، أو بعد تعرض المرأة الحامل للإجهاض لتتبع انخفاض مستويات هرمون الحمل في الدم سريعًا.
اختبار الحمل بالبول
يهدف اختبار الحمل المنزلي إلى الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، ويُمكن إجراء هذا الاختبار بعد غياب الدورة الشهرية للتأكد من صحة النتيجة؛ إذ إنَّ اجراء الاختبار في وقت مبكر قد لا يعطي نتيجة صحيحة للاختبار، ويعود ذلك إلى انخفاض نسبة هرمون الحمل في البول في وقت مبكر من الإباضة، وبالرغم من هذا فقد تدَّعي بعض اختبارات الحمل المنزلية، أنّها تستطيع الكشف عن هرمون الحمل في البول قبل أربع أيام من الموعد المُحدد للدورة الشهرية، وفي الغالب فإنَّ معظم اختبارات الحمل المنزلية تعدّ دقيقة في الكشف عن هرمون الحمل في البول بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها بيوم واحد فقط، وبالتالي فإنَّ ظهور نتيجة ايجابية في هذا الوقت يعني أن عمر الحمل أربعة أسابيع.
تختلف مستويات هرمون الحمل من حمل لآخر، فقد لا يكشف الاختبار عن وجود هرمون الحمل في البول في يوم موعد الدورة الشهرية الغائبة، وبالتالي يمكن الانتظار لمدة أسبوع إلى أسبوعين من فترة غياب الدورة الشهرية، لتأكيد وجود الحمل، إذ تصل مستويات هرمون الحمل إلى أعلى مستويات لها في الأسبوع السادس، أي بعد تأخر الدورة عن موعدها لمدة أسبوعين، وبهذا يمكن الحصول على نتيجة مؤكدة لوجود الحمل.[٤]
يمكن الحصول على اختبار الحمل المنزلي من الصيدلية دون الحاجة إلى وصفة طبيّة، وفيما يخص وقت اجراء الاختبار، فقد أوصت بعض الاختبارات بإجرائه في الصباح الباكر من أول عينة بول في اليوم، لأنّ هرمون الحمل ذو تركيز عالي في الصباح الباكر، بينما توصي اختبارات أخرى بإمكانية إجرائه في أي وقت من اليوم بشرط عدم شرب الكثير من السوائل قبل اجراء الاختبار، لكي لا تخفف السوائل من نسبة تركيز هرمون الحمل في البول، ويُشار إلى أنَّ نتيجة الاختبار تظهر بعد دقيقة إلى دقيقتين بعد اجراءه[٤]، وبعد اجراء الاختبار ستظهر إحدى النتيجين، نتيجة موجبة صحيحة، أو نتيجة سالبة، ويعدّ ظهور نتيجة سالبة أقلّ دقًة في بعض الحالات لإجراء الاختبار، كعدم اتباع التعليمات المرفقة للاختبار بدقة، أو في حال أُجري الاختبار في وقت مبكر من حدوث عملية الاخصاب، بالإضافة إلى حالات تناول بعض الأدوية التي تؤثر على نتيجة الاختبار مثل؛ أدوية الحساسية، أو الأدوية المُستخدمة لعلاج حالات قصور القلب، أو أدوية المستخدمة لعلاج مرض الصرع.[٥]
المراجع
- ↑ Yvette Brazier (5-12-2018), “What to expect during pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑“Pregnancy test”, www.britannica.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ^أب“Pregnancy Tests”, www.webmd.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ^أب“Home pregnancy tests”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 11-11-2019. Edited.
- ↑“How accurate are home pregnancy tests?”, www.nhs.uk, Retrieved 11-11-2019. Edited.