تحليل الحمل بالدم

تحليل الحمل بالدم

تحليل الحمل بالدم

‘);
}

تحليل الحمل عبر الدم

تتعدد الطرق التي تُجريها السيدات للتأكد من حدوث الحمل أو لا، ومن أكثرها فاعلية تحليل الحمل من خلال الدم، إذ تُعدّ هذه الطريقة الأفضل في إثبات حدوثه؛ لأنّ نسبة هرمون الحمل تظهر بشكل واضح في الدم على عكس البول، وهناك نوعان من اختبارات الحمل بالدم، وهما: الكمية، والنوعية. وله معدّل دقة يصل إلى 98-99%، ويُجرى بعد سبعة أيام تقريبًا من الإباضة في المختبر، وهو ما يقارب أسبوعًا قبل موعد الدورة الشهرية. [١]

‘);
}

أنواع اختبارات الحمل عبر الدم

يوجد العديد من الوسائل التي تُستخدم من أجل تحديد وجود حمل من عدمه، وأهمها هذا النوع، الذي يشمل نوعين أساسيين، وكلاهمها دقيق، وفي يلي بيانهما:[٢]

  • النوع الأول؛ هو اختبار الدم النوعي الذي يقوم مبدأ عمله بناءً على نسبة هرمون الحمل في الدم، ويعطي نتيجة حمل المراة من عدمه، ويطلب الأطباء إجراءه في وقت مبكر من الحمل بعد عشر أيام من حدوثه الذي يُكشَف عنه قبل ذلك، ونتيجته إمّا إيجابية وتدلّ على ثبوت الحمل، أو سلبية بمعنى عدم وجوده.
  • النوع الثاني؛ هو فحص الحمل الرقمي، ويقيس الكمية الدقيقة من هرمون الحمل لدى السيدة حتى ولو كانت نسبته قليلة، وهذا الاختبار قد يساعد في تتبع المشاكل أثناء الحمل، وقد يستخدمه الطبيب أيضًا لاستبعاد الحمل خارج الرحم عندما تزرع البويضة المخصبة في تلك المنطقة، أو بعد الإجهاض عندما تنخفض مستويات هرمون الحمل، ويُعدّ أكثر دقة وأعلى تكلفة من النوع الأول؛ ذلك لأنّه يقرأ معدل الهرمون في الدم ويُظهره بالأرقام.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقت الملائم لعمل فحص الحمل عبر الدم

أفضل الأوقات لتنفيذ هذا الاختبار هو بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي بمدة تتراوح ما بين الأسبوع إلى الأسبوعين، وثبوت الحمل يظهر عند ملاحظة هرمونه في الدم؛ فهنا يُذكَر أنّ هذا الهرمون يبدأ الظهور بعد حصول مرحلة تلقيح البويضة ومرور ثلاثة أيام على ذلك؛ أي قبل موعد الدورة الشهرية من سبعة إلى 12 يومًا تقريبًا. ويُجرى الفحص بعد حدوث عملية التلقيح الصناعي، أو عند تأخر الدورة الشهرية.[٣]

دواعي فحص الحمل عبر الدم

ينتج الهرمون المذكور في المشيمة خلال الحمل، ويجرى فحص الدم لتشخيص والكشف عن الحمل بواسطة الكشف عن نسبة هذا الهرمون، ومن دواعي استخدام هذا الفحص:[٤]

  • تأكيد الحمل.
  • تحديد العمر التقريبي للجنين.
  • تشخيص الحمل غير الطبيعي؛ مثل: الحمل خارج الرحم.
  • تشخيص الإجهاض المحتمل.
  • الكشف عن متلازمة داون.

نتائج فحص الحمل عبر الدم

عند وضع عينة الدم في المختبر وظهور نتيجة العينة يقرأ الطبيب مستوى هرمون الحمل في الدم، وبناءً عليه يُحدّد أنّ النسبة طبيعية أو لا، وإذا ظهرت المستويات أقلّ من المعتاد فهذا يعني:[٤]

  • سوء تقدير الحمل، وعدم معرفة التاريخ الصحيح له.
  • الإجهاض المحتمل.
  • الحمل خارج الرحم.

وإذا ظهرت أعلى من المعتاد فهذا يعني:[٤]

  • سوء تقدير الحمل، وعدم معرفة التاريخ الصحيح له.
  • الحمل العنقودي، ذلك عندما تتشكّل كتلة غير طبيعية داخل الرحم بعد الإخصاب بدلًا من الجنين الطبيعي.
  • الحمل المتعدد؛ مثل: التوءمان، أو ثلاثة توائم فأكثر.

يجب عدم القلق عند ظهور أرقام فحص هرمون الحمل غير متطابقة مع المستويات الطبيعية تمامَا؛ لأنّها مجرّد تقديرات، وطبيعيّ أيضًا أن يصبح الهرمون قليلًا والجنين سليم؛ لذا يجرى فحص الموجات فوق الصوتية بعد الحمل بستة أسابيع، الذي يُعدّ أكثر دقة من أرقام فحص الحمل عبر الدم.[٤]

أدوية تؤثر في فحص الحمل عبر الدم

تؤثر بعض الأدوية في نتيجة هذا الفحص، ومنها ما يقلل تناولها من كمية وجود هرمون الحمل في الدم، وتشمل ما يلي:[١]

  • بروميتازين، يُستخدم لعلاج السعال وأعراض الحساسية والغثيان، والتقيؤ، ودوار الحركة.
  • مدرات البول.

والأدوية التي تزيد من مستويات هرمون الحمل في الدم تشمل ما يلي :[١]

  • بروميثازين؛ هذا الدواء يزيد أو يُنقِص مستويات هرمون الحمل.
  • الأدوية الموصوفة للنوم.
  • الأدوية التي تمنع نوبات الصرع.
  • الأدوية الموصوفة التي تحتوي على هرمون الحمل؛ مثل: الأدوية المساعدة في الحمل.

سلبيات فحص الحمل عبر الدم

هذا الفحص يُعدُّ مقارنةً بـفحوصات الحمل المنزلية عبر البول أكثر دقة، لكن هناك بعض السلبيات فيه مقارنةً بتلك الاختارات، ومنها ما يأتي:[١]

  • من ناحية الوقت: قد يستغرق وقتًا طويلًا من حيث تلقي النتيجة مقارنة باختبار الكشف عن الحمل في البول، ويختلف ذلك من مختبر إلى آخر، ويتراوح من ساعة إلى بضعة أيام.
  • يجب إجراؤه في المختبر، وهذا يستغرق وقتًا أطول مقارنة باختبارات الحمل المنزلية.
  • من حيث السعر، يُعدّ مكلفًا أكثر مقارنةً بالاختبارات المنزلية.

هناك خطر ضئيل للغاية مرتبط بإجرائه كما هو الحال مع أيّ اختبار للدم، إذ يُحتمل شعور المرأة بالدوار، أو الإغماء، أو النزيف الحاد، أو العدوى، أو ظهور بقع تحت الجلد في شكل كدمات، أو ورم دموي تحت الجلد.[١]
ونظرًا لاختلاف حجم الأوردة والشرايين من شخص لآخر؛ قد يصبح الحصول على عينة دم أكثر صعوبة عند بعض النساء، وقد يتطلب الأمر وخزات متعددة لتحديد مكان الوريد.[١]

المراجع

  1. ^أبتثجح Dawn Stacey (31/10/2019), “Blood Pregnancy Tests”، www.verywellfamily.com, Retrieved 16/11/2019. Edited.
  2. Nivin Todd (23/10/2019), “Pregnancy Tests”، www.webmd.com, Retrieved 16/11/2019. Edited.
  3. Ashley Marcin (8/6/2015), “When You Should Take a Pregnancy Test”، www.healthline.com, Retrieved 16/11/2019. Edited.
  4. ^أبتث Brian Wu (8/10/2015), “Human Chorionic Gonadotropin (hCG) Blood Test”، www.healthline.com, Retrieved 16/11/2019.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *