تحليل المخدرات

تحليل المخدرات

Share your love

تحليل المخدرات

تحليل المخدرات

‘);
}

تحليل المخدرات

فحص المخدرات تحليل يُستخدم في فحص البول أو الدّم أو اللعاب أو الشعر أو العرق، لكنّ فحص البول أكثرها شيوعًا في فحص المخدرات للبحث عن وجود أدوية أو عقاقير غير مشروعة، ومن هذه الأدوية أو المخدرات: قنب هندي، والمسكنات الأفيونية؛ مثل: الهيروين، والكوديين، والأوكسيكودون، والمورفين، والهيدروكودون، والفينتانيل، أو الأميفتامينات، والمثمامفيتامين، أو الكوكايين، والمنشطات، والباربيتورات؛ مثل: الفينوباربيتال، وسيكوباربيتال، والفينسايلودين، فإذا بدت النتائج سلبية؛ فهذا يعني أنّه لم يُعثر على أدوية في جسم الشخص، أمّا النتيجة الإيجابية فتدلّ على العثور على دواء واحد أو أكثر في جسم الشخص.[١]

‘);
}

أنواع تحاليل المخدرات

يُجرى اختبار فحص المخدرات في مختبرات دقيقة، وبعدّة طرق تتضمن ما يأتي:

  • فحص المخدرات من خلال البول، فيه يُجرى تحليل البول للكشف عن تعاطي المخدرات، وهو اختبار غير مؤلم، ويوجد نوعان من اختبار البول؛ أوّلهما يُسمّى المقايسة المناعية، الذي يُعطي نتائج سريعة ودقيقة، ومع ذلك لا يُكشف عن المواد الأفيونية كلها، فقد يُعطي نتائج خاطئة إيجابية، علمًا أنّ الشّخص لا يتعاطى المخدرات، وإذا بدت نتيجة هذا الاختبار خاطئة، فسيجرى اختبار كروماتوجرافيا الغازية – مطياف الكتلة، وبالطّريقة نفسها؛ أي أخذ عيّنة من البول وتحليلها، وتستغرق النتائج وقتًا طويلًا حتّى تظهر، لكنّها نادرًا ما تبدو نتائج إيجابية خاطئة، ويجدر التنويه لأنَّ كلا الفحصين قد يعطيان نتائج سلبية خاطئة؛ أي قد يفشلان في تحديد ما إذا كان الشخص متعاطيًا للمخدرات أم لا، ويُجرى الاختبار بأخذ كوب مخصص لوضع عيّنة البول فيه، بالتحديد ما لا يقلّ عن 45 مليليترًا من البول في الكوب، وقبل ذلك ينبغي تنظيف الأعضاء التناسلية الخارجية بقطعة مخصصة لذلك، ثمّ وضع الغطاء على العبوة، وإرسالها إلى فني المختبر الذي يفحص درجة حرارة البول، للتأكد أنّها ضمن الحدود الطبيعية، ثمّ تحليلها.[٢]
  • فحص المخدرات باللعاب: يُعدّ اختبار اللعاب للكشف عن تعاطي المخدرات من أكثر الاختبارات شيوعًا بعد اختبار البول، وفيه يأخذ الاختصاصي عيّنة من سوائل الفم، ولا يكشف هذا الاختبار عن تعاطي المخدرات قبل أوقات طويلة سابقة؛ أي إنّه يكشف عن تعاطي المخدرات فقط قبل مدة بسيطة من الزّمن؛ إذ يستطيع هذا الاختبار الكشف عن تعاطي المخدرات قبل ساعات قليلة قد تصل إلى يومين، ويوصي الطبيب الشّخص بعدم تناول الطّعام والشّراب قبل عشر دقائق على الأقل من إجراء الاختبار، ويُعدّ اختبار اللعاب سهلًا، ولا يُتلاعب بنتائجه، وعادةً ما يُجرى للكشف عن تعاطي الكحول والمواد المخدّرة؛ كالباريتورات، والماريجوانا، والأفيونات، والأمفيتامينات.[٣]
  • فحص المخدرات بالدّم: يُكشف اختبار الدم عن تعاطي النيكتوتين وبعض المواد المخدّرة، كالترامادول، بالإضافة إلى أنّ هذا الاختبار يكشف عن تعاطي المخدرات قبل مدة قصيرة فقط؛ لأنّ بعض الأدوية غير المشروعة تُستقلَب سريعًا، وتُزال من الجسم.[٣]
  • فحص المخدرات بالشّعر: يُستخدم فحص الشّعر للكشف عن تعاطي المخدرات قبل مدة طويلة؛ أي قبل 90 يومًا، وفيه يأخذ الطبيب عيّنة من الشّعر يُقدّر وزنها بـ 100 غرام من الشّعر؛ أي ما يتراوح بين 100-120 شعرة بالقرب من فروة الرأس وتحليلها مخبريًا.[٣]
  • الاختبارات السّريعة: يكشف الفحص السّريع عن تعاطي المخدرات التي تُستقلب في الجسم سريعًا، وتستخدم هذه الاختبارات البول أو اللعاب للفحص عن تعاطي المخدرات، وتظهر نتيجة هذه الاختبارات خلال أربع ساعات في المتوسّط.[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب تحليل المخدرات

يُستخدَم فحص المخدرات للكشف عن التعاطى دوائيًا أو عقاقير معينة، ويُنفّذ لكثير من الأسباب، ومن أهمها:[١]

  • التوظيف: بعض الأعمال قد تتطلب إجراء فحص تعاطي المخدرات قبل التوظيف.
  • المنظمات الرياضية: إذ تُجرى فحوصات من بينها تحليل المخدرات التي قد تُؤثر في أداء الرياضيين.
  • أسباب قانونية أو جنائية: يستخدم الفحص أيضًا لأسباب جنائية؛ كتحقيق أو حادث معين أو دعوة قضائية.
  • استخدام المواد الأفيونية: قد يستخدم الفحص عند أخذ شخص معين أفيونيات لتقليل ألم مرض معين، فيجرى الفحص لمراقبة ما إن كان الشخص يأخذ الكمية المناسبة أم لا.

إدمان المخدرات

إدمان المخدرات مرض يُؤثر في دماغ الشخص وسلوكه، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على التحكم بأخذ العقاقير والأدوية غير القانونية، ويُعدّ شرب الكثير الكحول والماريجوانا والنيكوتين إدمانًا، فعندما يبدو الشخص مدمنًا يستمر في أخذ المخدرات بالرغم من علمه بآثارها الجانبية؛ إذ يبدأ إدمان الشخص بالمخدرات بأخذ دواء أو عقار تجريبي، ممّا يؤدي إلى تعاطيه المتكرر بعد ذلك، ويختلف خطر إدمان المخدرات من شخص لآخر حسب سرعة إدمان الشخص للمخدرات؛ فالمسكنات الأفيونية لديها مخاطر أعلى وتسبب الإدمان أسرع، ومع الوقت ستزداد الجرعات للحصول على نسبة عالية من المخدرات، وفي بعض الأحيان سيأخذها الشخص ليشعر بالراحة فقط ومحاولات التوقف عن التعاطي ستجعله يرغب إليها أكثر في التعاطي، وتبدأ أعراض جسدية تُسمّى (أعراض الانسحاب) بالظهور على الشخص المدمن.[٤]

أعراض تعاطي المخدرات

يؤدي تعاطي المخدرات إلى ظهور أعراض على الشخص، ومن أهم أعراض تعاطي المخدرات ما يأتي:[١]

  • بطء في الكلام.
  • توسّع في حدقة العين.
  • الشعور بالإثارة.
  • الهلع.
  • جنون الارتياب.
  • الهذيان.
  • صعوبة في التنفس.
  • الغثيان.
  • تغيّر في ضغط الدم أو ضربات القلب.

يُميّز الشخص أنّه مُدمن من خلال ما يأتي:[٥]

  • الرغبة إلى استخدام المواد المخدّرة كل يوم مرّة أو مرّتين أو أكثر.
  • أخذ الأدوية بشكل كبير أكثر من الرغبة إليها ولمدّة أطول.
  • الاستمرار في تعاطي المخدرات على الرغم من حدوث مشكلات في العمل ومشاكل اجتماعية ومالية وعائلية نتيجة تعاطي الأدوية غير المشروعة.
  • عدم الاهتمام بالذّات، وإهمال الشخص نفسه.
  • السّرقة أو الكذب أو اتباع غيرها من الطرق غير المشروعة للحصول على المواد المخدّرة.
  • قضاء معظم الوقت متأثرًا بهذه المواد.

لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض، وبالتّحديد عندما يصبح تعاطي المخدرات خارجًا عن سيطرة المصاب لتلقي العلاج، الذي قد يحتاج وقتًا طويلًا، وتساعد العلاجات في التوقف عن تعاطي المخدرات، وتتضمن العلاجات الدوائية أو العلاج النفسي أو كليهما.

مضاعفات تعاطي المخدرات

من أهم الآثار الجانبية لإدمان المخدرات ما يأتي ذكره:[٦]

  • ضعف في جهاز المناعة؛ إذ يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
  • أمراض القلب؛ مثل: اضطراب في نبضات القلب، ممّا قد يُسبب النوبات القلبية والتهابات الأوعية الدموية من المخدرات التي تُؤخذ بالحقن.
  • الشعور بالغثيان وآلام البطن، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، بالتالي فقدان الوزن.
  • التعرض لخطر الإصابة بـالفشل الكلوي؛ بسبب زيادة الضغط على الكبد.
  • النوبات، والجلطة الدماغية، والارتباك العقلي، وتلف في المخ.
  • أمراض الرئة المختلفة.
  • حدوث مشكلات في الذاكرة والانتباه واتخاذ القرارات؛ مما يزيد من صعوبة تنفيذ الأنشطة اليومية.
  • قد تؤدي المخدرات إلى الوفاة، خاصة الأشخاص الذين يتعاطون الأفيونيات الاصطناعية والهيروين.
  • يُؤثر تعاطي النيكوتين والكوكايين والماريجوانا في صحة الدماغ؛ إذ تستهدف هذه الأدوية مادة كيميائية موجودة في الدماغ تُسمّى الدوبامين، وتساعد في تنظيم العواطف والمشاعر المختلفة، وزيادة الدوبامين في المخ؛ إذ يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لإدمان المخدرات.

المراجع

  1. ^أبت“Drug Testing”, medlineplus.gov, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  2. Debra Stang (2017-7-3), “Urine Drug Test”، healthline, Retrieved 2019-12-14. Edited.
  3. ^أبتث L. Anderson, PharmD (2019-9-5), “Drug Testing FAQs”، drug.com, Retrieved 2019-12-14. Edited.
  4. “Drug addiction (substance use disorder)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  5. Joseph Goldberg, MD (2019-2-5), “What Is Drug Addiction?”، webmd, Retrieved 2019-12-14. Edited.
  6. “EFFECTS OF DRUG ABUSE AND ADDICTION”, www.gatewayfoundation.org, Retrieved 29-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!