‘);
}

تحليل دهون الكبد

لا يُعد تشخيص مرض الكبد الدهني من الأمور السهلة، وذلك لأنّه في الغالب لا يعاني الشخص من أي أعراض عند الإصابة به، فمثلًا من النادر ظهور أي أعراض على المصاب بالكبد الدهني غير الكحولي خاصة في الحالات الخفيفة من التنكس الدهني، وإنّما يتم اكتشافه عند إجراء تحاليل للكبد لأسباب أخرى غير متعلقة بهذا المرض وملاحظة نتائج غير طبيعية، وعادة يتم اكتشاف الإصابة بمرض الكبد الدهني بإحدى الطرق الثلاثة الآتية:[١][٢]

  • ملاحظة زيادة خفيفة في حجم الكبد بعد إجراء الفحص البدني، مما يستدعي إجراء المزيد من الفحوصات.
  • إجراء فحص روتيني في المختبر وملاحظة ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد، مما يستدعي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) للبطن، ويتم حينها ملاحظة تنكس الكبد الدهني.
  • اكتشاف دهون الكبد صدفة عند إجراء فحوصات تصويرية لأسباب أخرى غير متعلقة بمرض الكبد الدهني مثل: الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن أو التصوير المقطعي المحوري (بالإنجليزية: Computed axial tomography).