‘);
}

سُكّر الدم

من المعروف أنَّ جسم الإنسان يحصل على السكَّريات والكربوهيدرات من الغذاء الذي يتناوله، إذ تتحلَّل هذه السّكريات بعد هضمها إلى سكريات بسيطة؛ مثل: الغلوكوز، ويُعدّ الغلوكوز من السّكريات الأساسيَّة في جسم الإنسان التي تنتج الطّاقة، وله أهميّة كبيرة جدًّا لأنسجة الجسم جميعها، خاصة أنسجة الدِّماغ.
ويجب الحفاظ على نسبة الغلوكوز ثابتة في الجسم؛ لأنّ انخفاض نسبته عن الحد الطَّبيعيَّ في الجسم يؤدي إلى حدوث حالات إغماء أو غيبوبة أو الموت في حالات متقدمة، ويدخل الغلوكوز إلى جسم الإنسان عن طريق الغذاء، ذلك بمساعدة الإنسولين، الذي يُعدّ الهرمون المسؤول عن دخول الغلوكوز إلى الجسم. ومرضى السّكر يعانون من نقص الإنسولين أو مقاومة له، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة كميَّة الغلوكوز في الدَّم، نتيجة ذلك قد تحدث أمراض عديدة على المدى البعيد؛ مثل: حدوث مشاكل في الرؤية، أو مشاكل للقدمين، أو ضرر للكلى، أو مشاكل في الجهاز الهضمي والبنكرياس[١].