وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، قال الباحثون إن العلاج بالهرمونات البديلة أو المعروف باسم “إتش آر تي”، يرتبط بذاكرة أفضل ووظيفة معرفية وحجم أكبر للدماغ في وقت لاحق من الحياة لدى النساء اللاتي يحملن جينا يعتبر أقوى عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر.
ويعد الجين”APOE4″ أقوى عامل خطورة للإصابة بالمرض، على الرغم من أن وراثته لا تعني أن الشخص سيصاب بالتأكيد بهذه الحالة.
وقالت البروفيسور آن ماري مينيهان، من كلية الطب بجامعة “إيست أنجليا: “نحن نعلم أن 25 بالمئة من النساء في المملكة المتحدة يحملن جين APOE4 وأن ما يقرب من ثلثي مرضى الزهايمر من النساء”.
وأضافت: “يُعتقد أن السبب وراء ارتفاع معدلات انتشار المرض بين الإناث مرتبط بآثار انقطاع الطمث، وتأثير عامل الخطر الوراثي APOE4 الذي يكون أكبر لدى النساء”.
وأكملت: “أردنا معرفة ما إذا كان العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يمنع التدهور المعرفي في ناقلات APOE4 التي ترفع نسب الخطر”.
وأظهرت نتائج الخبراء أن حاملي الجين APOE4 الذين استخدموا العلاج التعويضي بالهرمونات لديهم إدراك أفضل وأحجام دماغية أعلى من أولئك الذين لا يستخدمونه.