تحويل الأراضي الشاغرة بمركب الحجار إلى “الصناعة التكميلية “

Share your love

تحويل الأراضي الشاغرة بمركب الحجار إلى “الصناعة التكميلية “

كشف الوزير الأول عبد العزيز جراد ، اليوم، على استعداد الحكومة في إطار الإستراتيجية الصناعية الجديدة التي تسعي من خلالها السلطات العمومية تجسيدها و القدوم فيها مستقبلا، إلى استغلال المساحات و الأراضي الشاغرة بداخل مركب ” سيدار ” لإنتاج الحديد ، الحجار ” سابقا ” بمساحة 100 هكتار تقريبا، لإقامة  ” صناعة تكميلية  ” أي العمل على التفكير في انجاز مصانع إضافية داخل المركب ، كانجاز وحدات إنتاجية حديدية مرافقة لصناعة  ” السيارات “، و لواحقها ووحدات أخرى لها علاقة مباشرة بالصناعة التكميلية ، من اجل وضع مركب الحجار في المسار الاقتصادي الصحيح لإعادة بعثه من جديد وفق استراتيجيه اقتصادية ناجعة .

وأضاف الوزير الأول عبد العزيز جراد، خلال زيارة العمل التي قادته إلى مركب الحجار، ” أن استرجاع المساحات و الأراضي الشاغرة بداخل مركب الحجار ، و التي سيعاد استغلالها في انجاز مصانع ووحدات إنتاجية متكاملة ومرافقة للسلسة الإنتاجية لمركب الحجار، يستوجب من العمال و الإدارة الحالية المحافظة عليها و حماية هذه المكتسبات و الأراضي المسترجعة من طرف الدولة الجزائرية ، التي تقدر حسب الوزير الأول ، بأكثر من مليون متر مربع ، لكي لا تقع مجددا في جيوب و يد  ” العصابة و أذنابها ” التي كانت تتحكم في السنوات السابقة في مقدرات المركب ” .

وأشار الوزير الأول عبد العزيز جراد ، خلال إشرافه رسميا ، على عملية  هدم و  ” تفكيك ” الفرن العالي رقم 01 ، المتوقف ، منذ سنوات عن الخدمة بسبب الاعطاب المتتالية ، وقدم المنشاة التي يعود انجازها إلى 19 ماي 1969، أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الاقتصادي من اجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي سيما في الصناعات المتوسطة و الصغيرة استجابة للتحولات الاقتصادية الراهنة ، مضيفا بان الحكومة تسعي إلى المرور إلى نوع أخر من الإنتاج الصناعي كإنتاج السيارات و غيرها من المصانع التحويلية التي من شانها تحقيق الاكتفاء الوطني و لما لا التفكير في التصدير.

واشرف الوزير الأول، على عملية هدم ” تفكيك ” لمنشاة الفرن العالي رقم 01 المتوقف، منذ سنوات عن الخدمة ، بسبب الاعطاب المتتالية و قدم المنشاة التي يعود انجازها إلى ماي 1969 ، وذكر عبد العزيز جراد، أن هذه العملية ستمكن من استرجاع ما يفوق 10 هكتارات من مجموع 100 هكتار من المساحات و الأراضي الشاغرة  غير المستغلة بداخل مركب الحجار الذي يتربع حاليا على مساحة 900 هكتار ، لاستغلالها لإقامة مصانع تكميلية للسلسلة الإنتاجية لمركب الحجار. وستسمح عملية تفكيك وحدة الفرن العالي رقم 01 حسب الوزير الأول، في إعادة استغلال الفولاذ المسترجع ” كنفايات حديدية ” ومادة خام ليعاد استخدامها في سلسلة الإنتاج بالفرن العالي رقم 02، المنتظر بداية النشاط على مستوي وحداته نهاية سبتمبر القادم .

استرجاع الفولاذ المستعمل من خلال عملية تفكيك الفرن العالي رقم 01 سيمكن من الرفع من المخزون العام للمادة الأولية ” الحديد الخام” بالمركب، الذي يتم نقله من منجمي الونزة و بوخضرة بولاية تبسة.

وقد أوكل مشروع تفكيك الفرن العالي رقم 01 ، إلى المؤسسة الوطنية للاسترجاع ، في إطار صفقة بين مركب الحجار و المؤسسة المعنية، وفق آجال محددة، التي ستسم لإدارة مركب الحجار من استغلال المادة المسترجعة ” النفايات الحديدية” لدعم مخزون المادة الخام لفترة تصل إلى 04 أشهر .

Source: Elkhabar.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!