تداعيات عملية إطلاق النار في ألمانيا.. مسؤول يؤكد وجود “عمل إرهابي” ووزارة الداخلية تستنفر وأنقرة تعلن عن قتلى أتراك

برلين- (د ب أ)- ألغى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر موعدا على خلفية جريمتي القتل التي شهدتهما مدينة هاناو.

وقال متحدث باسم الوزارة اليوم الخميس إن وكيل وزارة سينوب عن الوزير في اجتماع بالعاصمة برلين يدور حول الرقمنة في الإدارة.

وأضاف المتحدث أن زيهوفر يستعلم بشكل متواصل عن أحدث التطورات في الحادث.

كما ألغت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، زيارة كانت مقررة لها اليوم الخميس لمدينة هاله بولاية سكسونيا أنهالت، وذلك بسبب جريمتي إطلاق النار بمدينة هاناو.

يشار إلى أن مدينة هاناو بولاية هسن شهدت مقتل 11 شخصًا في موقعين مختلفين، مساء أمس، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، ليلة الأربعاء/الخميس على جثة الشخص الذي يشتبه بأنه هو من أطلق النار على الأشخاص التسعة، في مسكنه.

كما عثرت القوات الخاصة في شقة الجاني المحتمل على جثة شخص آخر. ولم يكشف المحققون عن خلفيات هذه الجريمة بالغة الغرابة، حتى الآن.

وصرح وزير الداخلية المحلي لولاية هسن غربي ألمانيا التي شهدت حادثي إطلاق نار في موقعين مختلفين بمدينة هاناو بأن الادعاء العام الاتحادي يجري تحقيقاته حاليا على خلفية الاشتباه في أن الجريمة تعد “عملا إرهابيا”.

وقال بيتر بويت اليوم الخميس في مدينة هسن، عاصمة الولاية، أنه بحسب المعلومات الحالية، كان هناك دافع معادي للأجانب بالتأكيد.

كما أكد المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود مواطنين أتراك بين قتلى حادثتي إطلاق النار اللتين وقعتا بمدينة هاناو غربي ألمانيا.

وقال المتحدث إبراهيم قالن إن أنقرة تتوقع من السلطات الألمانية بذل “أقصى جهد” لكشف ملابسات الحادث.