‘);
}

قيس بن الملوّح

ما أن يُذكر اسم ليلى حتى يقفز إلى الأذهان اسم قيس، وما أن يُذكر اسم قيس إلا ويقفز كذلك إلى الأذهان اسم ليلى، وإن قصائده التي نظمها مجنون ليلى في وصف مشاعره هي قصائد خالدة، فتكاد كل الأبيات أن تتقطر حنيناً ووجداً وأنيناً حبّأً لها وتعلّقاً بها.

قصيدة تذكّرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ

بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي

بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً