وفي تغريدة على تويتر، رحب ترامب باحتجاجات يقوم بها بعض مناصريه، للتعبير عن دعمهم لمطالب التحقيق في مزاعم تزوير شابت عمليات الاقتراع، لكنه عاد لانتقاد الانتخابات وقال إنها “مزورة، ابتداء من دومينيون وحتى كل شيء آخر”.

وبعدها بقليل عاد ترامب إلى تويتر، لينتقد أنظمة دومينيون ويصفها بـ”المروعة”، محملا إياها مسؤولية خسارته في ولايتي أريزونا ونيفادا.

ودومينيون، هي علامة تجارية لأنظمة تصويت استعملت في 28 ولاية، زعم الرئيس الأميركي ووكلاء حملته الانتخابية، أنها سببت تزويرا واسع النطاق لأصوات الناخبين في الولايات الرئيسية التي كانت ساحة المعركة، ومنحت الرئيس المنتخب جو بايدن أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة ليصبح الرئيس 46 المتوقع للولايات المتحدة.

لكن بيانا مشتركا نشرته وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، الخميس، يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، قال إن “لا أدلة على أن أي نظام انتخابي حذف أو فقد أصواتاً أو عدّلها أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال”.

ووصف البيان المشترك، انتخابات 2020 بأنها “الأكثر أمانا في التاريخ الأميركي”.

ومع ذلك، أعاد ترامب يوم الخميس تغريد قصة، نشرتها شبكة أخبار OANN المحلية التي تؤيده، تفيد بأن أنظمة تصويت دومينيون “حذفت 2.7 مليون صوت لترامب على الصعيد الوطني”، نقلاً عن “تحليل للبيانات”.

ويتضمن تقرير OANN غير المدعم بالأدلة، تعليقا من رودي جولياني المحامي الشخصي لترامب، قال فيه إن الأخطاء “كانت واسعة الانتشار”، وأضاف جولياني لـOANN الثلاثاء: “هناك انهيار كامل في نظام برمجي يسمى دومنيون، فاز فيه بايدن في مقاطعة أنتريم (بولاية ميشيغان) ليلة الانتخابات، لنكتشف أن البرنامج لم يعمل وقام بعكس التصويت”.

وبعد ظهور نتائج غير متوقعة في مقاطعة أنتريم، بدأ موظفو الانتخابات في ولاية ميشيغان، تحقيقا فوريا، أعلنوا على إثره الأرقام الصحيحة التي تظهر تقدم ترامب يوم الجمعة السادس من نوفمبر.

وفي اليوم نفسه أصدر مكتب سكرتارية ولاية ميشيغان بيانا وصف فيه المزاعم بحدوث تزوير في مقاطعة أنتريم، بالزائفة، موضحا أن النتائج الأولية نجمت عن خطأ بشري وليست بسبب برنامج دومينيون.