وتوجه الرئيس الأميركي إلى مكتب اقتراع في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا للإدلاء بصوته، في الانتخابات التي ينافسها فيها الديمقراطي جوزيف بايدن.

وينضم ترامب بذلك إلى 55 مليون مواطن أميركي أدلوا بأصواتهم في لانتخابات الرئاسية بشكل مبكر خشية الزحمة يوم الاقتراع في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وغير ترامب مقر إقامته الدائم وعنوانه في سجلات الناخبين في العام الماضي من نيويورك إلى فلوريدا، وهي من الولايات التي يتعين عليه الفوز بها لدعم مسعاه لاقتناص فترة رئاسة ثانية.

وقبيل عشرة أيام فحسب على يوم الانتخابات، أدلى نحو 55 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، وهو عدد قد يسهم في أعلى نسبة تصويت خلال ما يربو على 100 عام وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأميركية.

ويشير الإقبال على التصويت المبكر إلى الاهتمام الكبير بالسباق، وأيضا إلى حرص الناس على تجنب خطر الإصابة بكوفيد-19 بسبب الزحام على مراكز التصويت يوم الانتخاب.

ومددت العديد من الولايات فترة التصويت بالحضور الشخصي في الانتخابات المبكرة، وكذلك التصويت عبر البريد قبيل يوم الانتخابات تحاشيا للمخاطر في ظل جائحة كورونا.