وأضاف كومو، في إفادة يومية، أنه يعتزم تبني نهج يعتمد على ظروف كل منطقة فيما يتعلق بإعادة فتح الشركات والمدارس في ولايته.

وأشار إلى أن المناطق  لديها مستويات مختلفة من العدوى والتأثر من فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، وصارت الولايات المتحدة أكثر بلد متأثر به في العالم.

وتعد نيويورك أكثر الولايات الأميركية تأثرا بالفيروس، ودخلت الولاية في خلاف مع إدارة ترامب، حول الدعم المركزي الذي يتوجب تقديمه في ظل الجائحة.

وسجلت نيويورك لوحدها أكثر من 250 ألف إصابة بفيروس كورونا، وتشكل الوفيات في الولاية ما يعادل 75 في المئة من عدد الوفيات الإجمالي بسبب الجائحة في الولايات المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي، انتقد كومو عدم تقديم دعم فيدرالي كاف إلى نيويورك لأجل زيادة اختبارات الفيروس وتقوية البنية التحتية القادرة على استقبال المرضى، وضمان استدامة الوضع الصحي بشكل سليم بعد إعادة فتح الاقتصاد.