وعبّرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن تأييدها لكافة الجهود المبذولة لاستكمال إجراءات رفع اسم السودان من هذه القائمة، مؤكدة دعمها المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره ورخائه، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني في التنمية والازدهار والاستقرار.
وأعربت الخارجية الإماراتية عن أملها في أن تنهي هذه الخطوة سنوات طويلة من العزلة والمعاناة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها السودان، وترسخ السلام والأمن والاستقرار في ربوعه، بما يعود بالخير والنفع على الشعب السوداني وعلى المنطقة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
ومساء الاثنين، غرّد الرئيس الأميركي على حسابه بتويتر قائلا إن “حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما هائلا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم”.
وخلّف إعلان ترامب بشأن الاقتراب من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أصداء إيجابية كبيرة في الخرطوم.
وعبّر رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان عن “عظيم تقديره وتقدير الأمة السودانية للرئيس دونالد ترامب وللإدارة الأميركية لإقدامهم على اتخاذ هذه الخطوة البنّاءة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب”.
وأضاف أن “هذه الخطوة يتأكد فيها التقدير الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان ولنضال وتضحيات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة”.
من جهته، قدم رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك “شكره للرئيس ترامب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف كلّف السودان وأضرّ به ضررا بالغا. إننا نتطلع كثيرا إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك”.