‘);
}

ترشيد الاستهلاك

يعتبر ترشيد الاستهلاك من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات السليمة، وقد ذكر في القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلك قَوَامًا)[الفرقان:67]، ولترشيد الاستهلاك العديد من الأبواب، كالترشيد في استهلاك موارد الطاقة كالماء والكهرباء، والترشيد في استهلاك الأدوية، والترشيد في استهلاك الغذاء الذي سنتطرّق إليه من خلال هذا الموضوع، لكون الغذاء من الموادّ الأساسيّة التي لا يمكن الاستغناء عنها.[١]

ترشيد الاستهلاك الغذائي

ترشيد الاستهلاك الغذائي؛ عبارة عن الاستهلاك الأمثل للموادّ الغذائيّة، والتوازن والاعتدال في الإنفاق من دون إهدار، بهدف المحافظة على الموادّ الغذائيّة وأن تكون متوفّرة لجميع الأفراد، ويتمّ ترشيد الاستهلاك الغذائي من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات والخطط الواعية، والتي توجّه الفرد للطريقة الأمثل للاستهلاك.[٢]