واشنطن- أ ف ب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنّه سيطالب بإجراء “اختبار منشّطات” قبل مناظرته مع منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن، مشكّكاً في أن يكون أداء المرشّح الديموقراطي في آخر مناظرة له طبيعياً.

ومن دون أن يسند اتّهامه لخصمه بأيّ دليل ملموس، قال الرئيس الجمهوري في مقابلة مع صحيفة “واشنطن إكزامينر” إنّه تفاجأ بالتحسّن الكبير الذي طرأ على أداء بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي.

وأضاف “سنطالب بإجراء اختبار منشّطات”، مبرّراً هذا الأمر بالمستوى الذي ظهر عليه أداء نائب الرئيس السابق خلال المناظرة الأخيرة التي جرت بينه وبين بيرني ساندرز في آذار/مارس.

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت هناك أيّ أدلّة تدعم هذا الاتّهام قال ترامب “كلّ ما يمكنني قوله هو أنّني جيّد في اكتشاف هذا النوع من الأشياء”.

وأضاف “لقد شاهدته خلال المناظرات مع كلّ أولئك الناس (بقية المرشّحين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي). كان غير كفء، لكن ضدّ بيرني، كان عادياً. كيف يمكن تفسير ذلك؟”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها ترمب مثل هذه الاتّهامات إلى منافسيه، فقد سبق لهيلاري كلينتون التي هزمها في الانتخابات الرئاسية في 2016 أن تعرّضت لاتّهام مشابه حين لمّح المرشّح الجمهوري إلى أنّها تتعاطى المخدّرات وطلب إخضاعها لاختبار تعاطي المخدرات قبل المناظرة.

وقال ترمب يومها أمام تجمّع انتخابي في ولاية نيو هامشر “أعتقد أنّه يجب علينا أن نخضع لاختبار تعاطي المخدّرات قبل المناظرة”.

وأضاف ساخراً “لا أعرف ما الذي يحدث لها. في بداية مناظرتها الأخيرة، كانت متنبّهة للغاية، وفي نهايتها بالكاد استطاعت الوصول إلى سيارتها”.

ومن المقرّر إجراء المناظرة الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في 29 أيلول/سبتمبر، تليها مناظرتان في 15 و22 تشرين الأول/أكتوبر، في حين تجري الانتخابات في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.