تشوهات هيكلية موروثة

ترتبط اصابة الطفل بالودانة بطفرة جينية سائدة تُحمل على الكروموسومات الجسدية مما يعني حاجة الطفل لنسخة واحدة من الجين المعيب من أحد الأبوين لولادته مُصاباً بالاضطراب وقد تحدث الطفرات الجينية بشكل تلقائي دون حمل أي من الأبوين للجين المُعيب .

تظهر العلامات والأعراض النموذجية للودانة منذ ولادة الطفل على النحو التالي :
– شذوذ شكل اليدين
– انحناء الساقين
– نقص التوتر العضلي .
– زيادة حجم الرأس نسبة الى الجسم .
– قصر القامة .
– التضيق الشوكي .
– تحدب وانحناء العمود الفقري .
– بروز الجبهة .
– قصر طول الذراعين والساقين .

يتم تشخيص اصابة الطفل بالودانه خلال الحمل من خلال التصوير بالموجات الفوق صوتية حيث يكشف عن فرط كمية السائل الأميوني المحيط بالجنين أما بعد الولادة فيتم تأكيد التشخيص من خلال ظهور العلامات التالية :
– زيادة حجم رأس الطفل عند الولادة .
– اختلال طول العظام الطويلة عند حديث الولادة من خلال التصوير الاشعاعي ( X-ray ) .

لا يتوافر أي علاج للودانة لكون اضطراب خلقي الا أنه قد يتم علاج العيوب المرافقة له كانحناء العمود الفقري وانضغاط النخاع الشوكي

لا يمكن الوقاية من الاصابة بالودانة لكونه اضطراب جيني الا أنه يُوصى بالاستشارة الجينية قبل التخطيط للانجاب في حال وجود تاريخ عائلي للاصابة بالاضطراب .

ترتبط ولادة الطفل مُصاباً بالودانة بعدد من المضاعفات منها :
– تعجر القدمين .
– استسقاء الدماغ ( تراكم السوائل في الدماغ ) .

نادراً ما يبلغ طول الطفل المُصاب بالودانة 150 سم وفي حال اكتساب الطفل الطفرة الجينية من كلا أبويه يتوفى قبل بلوغه عدة أشهر .

Achondroplasia – nlm.nih
available at: Achondroplasia: MedlinePlus Medical Encyclopedia
accessed at :
27-6-2013