‘);
}

تضخم الكبد لدى الأطفال وهل هو خطير

يُعدّ تضخم الكبد أحد الأعراض الناتجة عن الإصابة بأمراض تصيب أجهزة الجسم المختلفة،[١] ويختلف مدى تفاقم تضخم الكبد وخطورته بناءً على سبب حدوثه،[٢] ومن هذه الأسباب مرضٌ شائعٌ يعرف بالكبد الدهني اللاكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، واختصارًا NAFLD؛ إذ يصاحبه تراكم الدهون على الكبد دون شرب الكحول،[٢][٣] وفي حال كان تضخّم الكبد بسيطًا فإنه غالبًا لا يسبب خطرًا على صحة الشخص، ولكنه رغم ذلك يستدعي زيارة الطبيب لإجراء تقييمٍ شاملٍ للحالة، وتشخيص سبب الحالة؛ والذي قد يكون بحد ذاته حالةً طبيةً مهددة للحياة، وتحديد خطة العلاج المناسبة، والتي قد تتضمن تغيّرات في نظام الحياة، ويُشار أنّ إهمال تضخم الكبد البسيط وتركه دون علاج، قد يتحول إلى تضخمٍ شديد مسببًا ضررًا دائمًا في الكبد ومضاعفات أخرى خطيرة،[٢][٤] ومن الأمثلة على هذه المضاعفات ما يأتي:[٤]

  • تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، وهو تكون ندبٌ في الكبد، مما يقلل من كفاءته في العمل.
  • سرطان الكبد (بالإنجليزية: Hepatocellular carcinoma).
  • فشل الكبد (بالإنجليزية: Liver failure).
  • اعتلال الدماغ نتيجة اضطربات في الكبد (بالإنجليزية: Hepatic encephalopathy).
  • ارتفاع ضغط الدم البابي (بالإنجليزية: Portal hypertension)، وهو زيادة قيمة ضغط الدم في الأوردة المحيطة بالكبد، بالإضافة للمعدة والمريء.
  • انتشار العدوى والأورام السرطانية.