‘);
}

تضخم الكبد

يُعدّ الكبد (بالإنجليزية: Liver) أكبر عضو داخليّ في جسم الإنسان، ويلعب دوراً مهمّاً في هضم الدهون، وتخزين السكر على شكل جلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، وفي مكافحة أشكال العدوى المختلفة، بالإضافة إلى إنتاج البروتينات والهرمونات (بالإنجليزية: Hormones)، والتحكم في عملية تخثر الدم، وتحطيم بعض المواد الموجودة في الجسم والمتمثلة بالأدوية والسموم.[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يتعرّض لتضخم الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly)، وهو حالة صحية يتجاوز فيها حجم الكبد الحجم الطبيعيّ لأسباب عديدة، إذ قد تُسبّب العديد من الأمراض أو الحالات حدوث تضخّم في الكبد، فعلى سبيل المثال قد يحدث تضخم الكبد لدى بعض الأشخاص نتيجة استهلاك الكثير من السموم، بما في ذلك الكحول، والأدوية، والمكملات الغذائية، وهنا نُشير إلى أنّ التعرّض لجرعات عالية من المواد السامة أو الأدوية أو المكملات يُمكن أن يُؤدي أيضاً إلى الإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Liver Cirrhosis) على المدى الطويل.[٢]

خطورة تضخم الكبد

تجدر الإشارة إلى أنَّ تضخم الكبد ليس مرضاً في حدّ ذاته، فقد يكون طبيعياً في بعض الأحيان، ولكنّه يكون في بعض الحالات قد يُستدل منه على الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل: مرض الكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver disease)، وبعض أنواع العدوى مثل؛ الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، وتعتمد خطورة الإصابة بتضخّم الكبد على المرض أو العامل المُسبّب.[٣][٤]