تطبيق إماراتي لقياس السعادة لمستخدمي تويتر

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”48afcd3a6bc310b52a21f85a-text/javascript”] [wpcc-script type=”48afcd3a6bc310b52a21f85a-text/javascript”]

من فينا لا يريد السعادة ويبحث عنها في كل مكان و زمان، بالتأكيد الكل يحتاجها ولكن هل تستطيع أن تقيس ما هي كمية السعادة التي تنتشر في جسدك ؟!! الآن قد توصل الطالبان الإماراتيان لتطبيق يعرف النسبة المأوية للسعادة في الجسم ، مع العلم أن الشعور بالسعادة أصبح الآن نادر ما يشعر به الكثيرون ، ولكن هناك من يستطيع أن يشعر بالسعادة وهو على تويتر بالذات وهذا ما توصل إليه الطالبان الإماراتيان اللذان ابتكرا تطبيق لقياس السعادة ومدى المشاعر التي يمكن أن يشعر بها مستخدم تويتر داخل الإمارات  وتحديد مدى ايجابية وسلبية المشاعر بشكل حقيقي ، هذا ما توصل إليه الطالبات الإماراتيان بشكل مبدع وفريد ولذلك قررنا أن نتعمق في الاختراع ونرى ما هية هذا التطبيق الرائع ، فلنتعرف سويا على هذا التطبيق خلال السطور الآتية

تفاصيل التطبيق : في تطور ملفت للنظر قد توصل الطالبان الإماراتيان محمد الشارد ومحمد جاسم وهم يدرسان الهندسة الكهربائية والإلكترونية، بجامعة خليفة، تطبيقا ذكيا لقياس المشاعر ومستوى السعادة الذين توصلوا إلى اختراع تطبيق يقوم على تحديد نسبة السعادة في الجسم وقت استخدام تويتر،  بالفعل وبكل سهولة يقوم هذا التطبيق بقياس  المشاعر من خلال تحليل تغريدات موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الإمارات ، ومع هذا الإبداع في التوصل لهذا التطبيق فقد حصلا على جوائز عديدة في الإمارات بخصوص هذا التطبيق الفريد  ، فقد حصلا على  المركز الأول في المسابقة الرابعة لأبحاث طلبة البكالوريوس في الدولة

تصريح الطالب محمد الشارد : ومع الحوار الذي اجري للطالب محمد الشارد في جريدة الإمارات اليوم  فقد صرح الطالب محمد الشارد قائلا عن اختراعه لتطبيق قياس المشاعر والسعادة لمستخدمي تويتر قائلا ” ن التطبيق صمّم لقياس مشاعر مستخدمي موقع تويتر داخل الدولة، وتقدير الحالة النفسية للمستخدمين إذ كانت بالإيجاب أو السلب ، وتحديد منسوب سعادتهم، ويحدد المشاعر الإيجابية والسلبية، ويقيسها على مقياس خاص يسمى نبض السعادة، ويُظهر الأوقات التي تظهر فيها المشاعر الأكثر إيجابية ” كما قال أيضا بخصوص الاسم الحقيقي للمشروع او للتطبيق فقد صرح قائلا  ” الاسم العلمي للمشروع هو تحليل مشاعر سكان الإمارات، من خلال آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي ” وأكد على شيء مهم للغاية في التطبيق حيث قال ” يعتمد البرنامج على قاموس من الكلمات والعبارات الإيجابية والسلبية التي تشير إلى السعادة أو الحزن ، كما أن مؤشرات السعادة ترتفع بشكل ملحوظ أيام إطلاق المبادرات الوطنية والأعياد، وتنخفض عند خسارة المنتخب في مباريات كرة القدم ، كما   أن نتائج التحليل يتم ضمّها في تقارير دورية، والاحتفاظ بها في الجامعة.”

دور حكومي بارز : العمل الذي قام به الطالبان من تصميم هذا التطبيق لم يكن وليد الصدفة أو عمل جاء مفاجئ للجميع بل هو دور حكومي بارز ومنه كان تفوق الطالبان على أنفسهم بإنشاء هذا التطبيق الرائع  ، فللعلم  دولة الإمارات بدأت مشوارها نحو تحقيق السعادة لشعبها على المستوى الحكومي في فبراير الماضي أي أن الأمر ليس بجديد فبالفعل السياسة تسير نحو السعادة والمرح وليس من اجل التعاسة والكبت ، واكبر دليل على ذلك حينما أعلن رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة عن استحداث وزارة دولة للسعادة، في إطار تغيير حكومي كبير.

يذكر أن دولة الإمارات بها أكثر من 500 ألف مستخدم لتويتر نشطون بالفعل ويستخدمون تويتر بشكل يومي وهذا ما يجعل متوسط التغريدات يصل إلى ما يزيد عن 2.5 مليون تغريده يوميا ، وهذا ما يزيد من نسبة سعادة المواطن الإماراتي بشكل كبير ، وهذه التغريدات في الإمارات تعد أداة اتصال فعلية بين الشعب والحكومة لنقل مشاعر المواطنين أول بأول للحكومة الإماراتية ، مما جعل الطالبان يكون لديهم حس وطني ويقوما بتصميم هذا التطبيق مشاركة منهم في تعزيز السعادة للشعب الإماراتي ومساعدة الحكومة في معرفة مدى سعادة المواطنين بالإمارات كما يتثنى لهم المعرفة ، وسوف يسجل التاريخ هذا الجهد البارز للحكومة الإماراتية الباحثة عن سعادة مواطنيها والعمل على معرفة ما هي الحالة المزاجية التي يصل إليها الشعب يوميا ، في ظل وجود حكومات أخرى لا تهتم بشعبها ولا بحياتهم ولا بصحتهم ولا بمستقبلهم.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!