تطورات”كورونا” حول العالم.. إصابة محلية في الصين وفرض حجر إلزامي بالسلفادور.. بريطانيا تطالب 1,5 مليون شخص ملازمة منازلهم وانتشار واسع في القارة السمراء

Share your love

الفهرس

بكين/ سان سلفادور/ كيغالي / نيودلهي-( د ب ا) – (أ ف ب) – أعلنت الصين الأحد عن 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها حالة عدوى واحدة من داخل أراضيها بعد ثلاثة أيام من عدم تسجيل أي حالة “محلية”.

وتحاول الصين التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد في كانون الأول/ديسمبر، بشكل رئيسي تفادي عودة وباء كوفيد 19 إلى أراضيها من جديد عبر الخارج.

وسجلت الحالة المحلية في مقاطعة غوانغ دونغ في جنوب الصين، ومصدرها حالة “مستوردة” من الخارج، بحسب السلطات الصحية المحلية.

وتؤكد الصين تسجيل 314 إصابة جراء انتقال العدوى من أشخاص جاؤوا من خارج البلاد.

ويفرض على كل وافد إلى الصين من أي بلد حجراً صحياً لمدة 14 يوماً.

وبدأت الحياة بالعودة إلى طبيعتها ببطء في مقاطعة هوباي ومدينة ووهان بؤرة الفيروس. ولم تسجل في هذه المنطقة أي إصابة جديدة الأحد.

كما أعلن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة فرض الحجر الصحي الإلزامي في البلاد لمدة 30 يومًا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال أبو كيلة يوم السبت في تعليقات نشرها المكتب الصحفي للرئاسة عبر تويتر إنه “ابتداء من الليلة قررنا أن نفرض الحجر الصحي الكامل داخل المنازل في جميع الأراضي الوطنية لمدة 30 يومًا”.

وأضاف” لن يسمح لأي شخص بمغادرة منزله ” وذلك قبل أن يوضح أنه سيسمح للناس بالتسوق لشراء السلع الأساسية وأن العمال الأساسيين سيسمح لهم بمواصلة العمل.

وقال أبو كيلة “إن الأشخاص الذين لا يتبعون هذه الإجراءات سيتم نقلهم إلى مركز احتواء”.

بدورها طلبت الحكومة البريطانيّة الأحد من 1,5 مليون شخص يعيشون في البلاد ويُعتبرون الأكثر ضعفاً حيال فيروس كورونا المستجدّ، أن يُلازموا منازلهم لمدّة ثلاثة أشهر.

وقالت الحكومة في بيان إنّ “ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في إنكلترا حدَّدتهم خدمة الصحّة العامّة على أنّهم معرّضون بشدّة لأمراض خطيرة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجدّ، سيتعيّن عليهم البقاء في المنزل لحماية أنفسهم”.

وسيتمّ تخصيص خطّ هاتفي لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة إليه، كما سيكون ممكناً توصيل أدوية وأغراض إلى منازل الأشخاص المعزولين.

وقال وزير المجتمعات المحلية روبرت جنريك “سيكون وقتا مقلقا، خصوصا بالنسبة الى أولئك الذين يعانون مشاكل صحية خطيرة، وهذا هو السبب في أننا نأخذ إجراءات عاجلة لضمان اتخاذ الأشخاص الضعفاء للغاية خطوات إضافية لحماية أنفسهم”.

وطلبت السلطات البريطانية السبت من السكان التصرف بمسؤولية أكبر وتفادي إفراغ رفوف المتاجر الكبرى من البضائع وعدم التنقل في أرجاء البلاد للحد من التفشي المتزايد لوباء كورونا المستجد.

وتسارع تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة في بريطانيا بعدما أودى بـ 177 شخصا. وقد تهافت البريطانيون على المتاجر وأفرغوها من المنتجات الأساسية بينها المعكرونة والمعلبات وأوراق المراحيض.

وخلال مؤتمر صحافي السبت، طلب وزير البيئة جورج يوستيس من السكان “إظهار حس المسؤولية عندما تشترون حاجياتكم والتفكير بالآخرين”.

وفي ذات السياق أعلنت رواندا السبت فرض حجر على سكّانها وإغلاق الحدود، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، وذلك في إطار تدابير تُعتبر من بين الأشدّ في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يتواصل ارتفاع عدد الإصابات في ظلّ نظام صحّي هش.

وقد أعربت منظّمة الصحة العالمية مراراً عن قلقها من انتشار الوباء في القارّة الإفريقية التي تعاني نظمها الصحّية نقصاً شديداً في الموارد.

وسُجِّلت حتى الآن ستّ وفيات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: ثلاث في بوركينا فاسو، واحدة في الغابون، واحدة في جزيرة موريشيوس وواحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطيّة في كينشاسا.

وعلى الرّغم من الحظر المفروض على التجمّعات، وإغلاق المدارس والحانات والمطاعم، والقيود المفروضة خصوصا على النقل الجوّي، وهي إجراءات دخلت حيّز التنفيذ في العديد من البلدان جنوب الصحراء، إلا أنّ الوباء يواصل انتشاره.

وتمّ تسجيل أكثر من 500 إصابة حتّى 20 آذار/مارس في إفريقيا جنوب الصحراء، وفقاً للسلطات في بلدان تلك المنطقة.

واتّخذت رواندا السبت، بعد إصابة 17 شخصاً بالفيروس، خطوةً إضافيّة في الحرب ضدّ الوباء. وأعلنت الحكومة أنّه سيتمّ من الآن فصاعداً حظر كلّ التحرّكات غير الضرورية والزيارات خارج المنزل، باستثناء الخروج من أجل التزوّد بالإمدادات أو الحصول على علاج أو الذهاب إلى المصارف. إضافة إلى ذلك، أغلقت البلاد حدودها بالكامل، غير أنّها أبقتها مفتوحة لحركة البضائع وللمواطنين الروانديين العائدين من الخارج.

وبعد اكتشاف حالة جديدة هي الرابعة في البلاد، أعلنت الكونغو برازافيل “الإغلاق الفوري وحتّى إشعار آخر لجميع الحدود”. كما أغلقت أنغولا التي سجّلت أول إصابتين بالفيروس السبت، إغلاق حدودها مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.

أما ساحل العاج (14 حالة) وبوركينا فاسو (40 حالة) فمن المفترض أيضا أن تُغلقا الحدود في نهاية الأسبوع.

وفي بوركينا التي تسكنها 20 مليون نسمة، فُرض حظر تجول من الساعة 7 مساء حتى الساعة 5 صباحا.

وشدّدت نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان (200 مليون نسمة)، إجراءاتها في مواجهة الوباء السبت، ولا سيما من خلال فرض إغلاق جزئي للأماكن العامة ولمطارَين دوليَّين.

إلى ذلك بقي أكثر من مليار شخص داخل منازلهم في الهند اليوم الأحد خلال مدة حظر التجوال المفروض على مستوى البلاد لمدة يوم واحد بهدف السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد حتى بعد أن تجاوزت الحالات الإيجابية 300 شخص.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد دعا يوم الخميس إلى فرض “حظر التجوال” أو الحجر الصحي الذاتي من الساعة 7 صباحا (0130 بتوقيت جرينتش) إلى الساعة 9 مساء (1530 بتوقيت جرينتش) لكسر حلقة العدوى وكذلك تقييم قدرة الهند على مكافحة الوباء.

وغرد مودي عبر صفحته على موقع تويتر قبل لحظات من فرض حظر التجوال “يجب أن نشارك جميعًا في حظر التجوال هذا، والذي سيضيف قوة هائلة للكفاح ضد خطر كوفيد19-“، مضيفا أن “الخطوات التي نتخذها الآن ستساعدنا في الأوقات القادمة. ابق في الداخل وحافظ على صحتك”.

كما دخل أيضا اليوم الأحد الحظر المتعلق بتعليق جميع الرحلات الدولية، الذي أمرت به الحكومة لمدة أسبوع، حيز التنفيذ.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!