‘);
}

القِطاع العام

القِطاع العامّ هو المجال الذي يضمُّ الدوائر، والمُؤسَّسات الحكوميّة، وكافّة الشركات التي تُسيطرُ عليها أجهزة الحكومة، وتَملكُها، وليس للقطاع الخاصّ علاقة في إدارتها، كما تنتجُ المُؤسَّسات العامّة مختلف الخدمات والسِّلع، وتُقدِّمُها إلى المواطنين وِفْق أسعار إداريّة، ويُؤدّي النشاط الحكوميّ في إدارة مشاريع الاقتصاد، والمُؤسَّسات، إلى تعطيل تحقيق التوازن في المنظومة السعريّة، ومن المعتاد أن يرتبطَ القطاع الحكوميّ بالتخطيط المركزيّ، إلّا أنّ وجوده لا يتوقَّف عليه، كما يُمكن تعريف القطاع العامّ بأنّه: قسم من أقسام الاقتصاد، وهو يُعنى بتنفيذ اتِّفاقيات وصفقات الحكومة، ويعتمدُ هذا القطاع في تمويله، وموارده المادّية، على الضرائب التي تُفرَض على البضائع، والسِّلَع، إضافة إلى الإيرادات التي يتمّ تحصيلها من الأنشطة الاقتصاديّة المختلفة، كما أنّ القطاع العامّ يُؤثِّر في مختلف أعمال الاقتصاد، وذلك من خلال إصداره للقرارات الاستثماريّة، وسيطرته (من خلال اتِّباع السياسة الماليّة، والضريبيّة) على قرارات الاستثمار، والإنفاق، في مختلف القطاعات الاقتصاديّة الأُخرى.[١]

تطوير القِطاع العامّ

تَمرُّ عمليّة تطوير القطاع العامّ بستّة محاور رئيسيّة، وهي: