كتبت – آلاء نبيل:
من المعروف أن الصداع، من المشكلات الصحية التي تهدد الرأس في المقام الأول، ولكن هل سبق لك وأن شعرت بآلام شديد خلف عينيك مباشرة؟ غالبًا ستكون الإجابة بنعم، لأن هذا العرض كثيرًا ما تحدث الإصابة به، للعديد من الأسباب، التي يستعرضها “المقال” في التقرير التالي، وفقًا لموقع “Medicalnewstoday”.
تعتبر آلام العينين من الأعراض المصاحبة للصداع النصفي الناتج عن التعرض المستمر للضغوط النفسية وقلة النوم، كما يتسبب أيضًا في الإصابة بحساسية تجاه الصوت أو الضوء أو الاثنين معًا.
عادةً ما يعاني مرضى التهاب الجيوب الأنفية من بعض الأعراض المزعجة، ولعل أبرزها صداع الرأس، الذي يمتد تأثيره ليصل إلى منطقة خلف العينين، ولهذا السبب يعاني مريض جيوب الأنفية بالاحتقان في معظم الأحيان.
تحدث الإصابة بهذا النوع من الصداع، نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى تضخم الأنسجة والعضلات الموجود خلف العينين، الأمر الذي يتسبب في الشعور بآلامٍ شديدة، تسبب الإصابة بحساسية تجاه الضوء، فضلًا عن فقدان القدرة على تحريك العين.
التهاب العصب البصري، هو حالة يصاب فيها العصب الذي يربط بين العينين والدماغ بالالتهاب والتورم، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض المزعجة، والمتمثلة في فقدان الرؤية بشكل مؤقت، ألم شديد خلف العينين، الحساسية تجاه الضوء والصوت.
هناك علاقة وثيقة بين الأسنان وباقي أجزاء الوجه، في عند إصابتها بأحد الأمراض، مثل التهاب اللثة، قد تتأثر الأعصاب المحيطة، فيصل تأثير الألم المصاحب لهذا الالتهاب إلى العينين والرأس، ما يؤدي إلى الشعور بآلام شدبدة في كلتا المنطقتين.
آلام العينين، قد تكون ناتجة عن الإصابات التي يتعرض لها الوجه، نتيجة حوادث السير أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث تتسبب في الإضرار بعضلات العين والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى الشعور بصداع مزدوج بالعين والرأس، ومن الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة “الرؤية المزدوجة، ضعف البصر، حدوث تورم بالمنطقة القريبة من العين”.