‘);
}

القراءة

يتَّخذ الناس القراءة هوايةً لهم، إلّا أنّها مهارة تتعدّى كونها هوايةً، فالقراءة تُمارَس في مختلف المجالات؛ بهدف فَهْم النص، وهي: نشاط أو مهارة؛ للحصول على المعلومات من مصادرها، وذلك عن طريق فَكّ رموزها؛ للوصول إلى المعنى المُراد، فعندَ ممارسة القراءة، يحصل الإنسان على مهارة تركيز الانتباه، وتوجيه المعلومات نحوَ الهدف، كما أنّها عمليّة تفكير نَشِطة تُعطي لمستخدمها قاموساً من الكلمات التي تُساعده على تطوير فَهْمه لما يقرأ، إذ إنّ الفَهْم عبارة عن عمليّة يجريها القارئ بشكل مُتعمَّد، وهي عمليّة نَشِطة وتفاعليّة تحدث قَبل، وأثناء، وبعد قراءة الشخص لنَصٍّ مُعيَّن.[١] وتتضمَّن القراءة 3 مراحل أساسيّة؛ لتشكيل الفهم المطلوب، وهيَ كما يلي:[١]

  • مرحلة ما قَبل القراءة: وهيَ المرحلة التي يطَّلعُ فيها القارئ على العناوين، ويُعاين النص، ويَضعُ أهدافاً للقراءة، ويستخدمُ القارئ في هذه المرحلة معلوماته التي اكتسبها سابقاً، وقد يتَّبعُ استراتيجيّة إدراج للمعلومات التي تتبادر إلى ذهنه جميعها، والتي تكون نابعةً من خلفيّته المعرفيّة عن العنوان الذي يتمّ اختياره.
  • مرحلة أثناء القراءة: يُفعِّلُ القارئ في هذه المرحلة قدراته التفكيريّة؛ وذلك لوَضْع تنبُّؤاته، ورأيه الشخصيّ فيما يقرأ.
  • مرحلة ما بعد القراءة: وهيَ المرحلة التي يُلخِّص فيها القارئ ما تَوصَّل إليه، وما فَهِمَه من قراءته للمصدر، ويستطيع فيها أن يطرحَ الأسئلة، ويُجريَ نقاشاً حولَ المعلومات التي حصلَ عليها.